داعش يحرض على هجمات في أوروبا

بثت مؤسسة الفرقان، الذراع الدعائية لتنظيم داعش، كلمة صوتية جديدة للمتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، بعد نحو شهر من نشر كلمة صوتية سابقة أعلن فيها التنظيم اختيار “أبو الحسن الهاشمي“، زعيمًا جديدًا له، بعد مقتل سلفه أبو إبراهيم القرشي، في فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية أمريكية بشمال سوريا.

واستهل المتحدث باسم داعش كلمته الصوتية بالإشارة إلى بيعة أفرع التنظيم الخارجية، لـ”أبو الحسن الهاشمي”، قائلًا إن الأخير تلقى بيعات متتالية من شرق آسيا وخراسان إلى غرب إفريقيا، ومن شمال أوروبا إلى سوريا والعراق، معلنًا إطلاق غزوة الثأر لمقتل أبو إبراهيم القرشي، ونائبه أبو حمزة القرشي الذي كان يشغل منصب المتحدث باسم داعش حتى مقتله في فبراير الماضي، تحت اسم “غزوة الثأر للشيخين”.

ونقل “أبو عمر المهاجر” رسالة من خليفة داعش الحالي “أبو الحسن الهاشمي” لعناصر التنظيم دعاهم فيها إلى تكثيف الهجمات الإرهابية، في الفترة الحالية، واستهداف القادة البارزين في الدول المعادية لداعش، كما أشاد بالهجمات التي شنها فرع داعش في غرب إفريقيا، بشكل خاص، معتبرًا أنه يستنزف خصومه من الدول الإفريقية المنخرطة في مكافحة الإرهاب بمنطقة حوض بحيرة تشاد.

وطالب المتحدث باسم داعش سجناء التنظيم بتجديد بيعتهم لـ”الهاشمي”، داعيًا إياهم للصبر وإعطاء مهلة أخرى للتنظيم لكي يعمل على إخراجهم من السجون ، داعيًا عناصر التنظيم لاستهداف العاملين بالسجون التي يحتجز بها عناصر التنظيم، واستهداف المحققين والقضاة  وكل من له علاقة بالعمل داخل السجون، وفق تعبيره.

داعيًا لاستغلال الحرب في أوكرانيا.. داعش يحرض على هجمات في أوروبا

ولفت “المهاجر” إلى الهجمات الأخيرة التي نفذها محسوبون على التنظيم داخل إسرائيل، وذلك بعد تبني التنظيم سابقًا لعدد من تلك العمليات أبرزها هجوم مدينة الخضيرة، أواخر مارس/ آذار الماضي.

وعلى نفس المنوال، انتقد المتحدث باسم داعش محاولات التقريب بين السنة والشيعة، وتوعد بمواصلة استهداف أبناء الطائفة الشيعية

رسائل للمنشقين والذئاب المنفردة

كما وجه أبو عمر المهاجر، المتحدث باسم تنظيم داعش، رسائل للمنشقين عن التنظيم، قائلًا إنه خذلوه في واحدة من أصعب الفترات عليه، ونقضوا البيعات التي كانوا قد تعهدوا به له، ودعاهم إلى العودة من جديد للتنظيم والعمل تحت إمرة “أبو الحسن الهاشمي.

وحث “المهاجر” الذئاب المنفردة ومناصري التنظيم في أوروبا وأمريكا، على استغلال الحرب الروسية الأوكرانية، وشن هجمات داخل أوروبا لإثارة الفزع داخلها، وتخفيف الضغط على التنظيم المركزي في سوريا والعراق.