كيم جونغ أون زعيم يقتل شعبه ويبعث فيه الخوف

أكدت أهيونغ بارك الباحثة في مجموعة عمل العدالة الانتقالية في تصريح لأخبار الآن أن النتائج التي توصلت إليها المجموعة في تقرير رسم الخرائط لعام 2021 تفيد أن نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يولي مزيدًا من الإنتباه لقضايا حقوق الإنسان كرد على التدقيق الدولي المتزايد بشأن خطورة الوضع الذي يحدث داخل كوريا الشمالية. لكن هذا لا يرسم الصورة الدقيقة لما يحدث بالفعل في كوريا الشمالية وقالت:” من العدل ومن المهم جدًا بالنسبة لنا أن نضع في اعتبارنا أنه لمجرد أن نظام كيم جونغ أون يولي مزيدًا من الاهتمام لقضايا حقوق الإنسان داخل كوريا الشمالية، فهذا لا يعني أن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يتحسن ففي الواقع تستمر أعمال القتل التي تقودها الدولة بطرق قد لا تكون مرئية للعامة كما كانت في الماضي لذلك أصبح من المهم بشكل أكثر  أن نستمر في الاهتمام بأشكال القتل الأخرى سواء كانت في السر أو القتل غير المباشر”.

 

باحثة في مجموعة عمل العدالة الانتقالية: كيم جونغ أون يقتل ويرهب شعبه

وأشارت بارك إلى أن معلومات البحث تكشف إصرار كيم جونغ أون على ممارسته غير الإنسانية والوحشية لانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية:”لدينا أمثلة تفصيلية لما يحدث بالضبط في الإعدامات العلنية أو ما شهده الأشخاص الذين قابلناهم في الإعدامات العلنية، لكن ما كان واضحًا للغاية بناءً على نتائج بحثنا هو أن ممارسة العنف وتجريد الإنسان من الإنسانية لا تزال تحدث في ظل حكم كيم”.

باحثة في مجموعة عمل العدالة الانتقالية: كيم جونغ أون يقتل ويرهب شعبه

يستخدم كيم جونغ أون استراتيجيات مختلفة لغرس الخوف في المجتمع الكوري الشمالي من أجل الحفاظ على سيطرته وإحدى تلك الطرق هي الإعدام العلني من خلال تصوير وإظهار العملية للجمهور حيث قالت بارك :” عمليات الإعدام العلنية هي إسترتيجية مقصودة من كيم جونغ أون تهدف لبث الرعب في نفوس الناس وإيصال رسالة لهم مفادها أن الإعدام هو مصير الأشخاص الذين لا يذعنون لأوامره وقراراته.”