حياة المواطنين في خطر بسبب الهواء الملوث وأدخنة المعامل والمصانع

في الأحواز مشاهد تختزل معاناة الأحوازيين في إيران في ظل التلوث البيئي الكبير الناجم عن تعمد النظام الإيراني إهمال البنية التحتية في المدن العربية في الأحواز، الهواء ملوث إلى درجات قياسية بات يشكل خطراً على صحة وحياة المواطنين والناجم عن أدخنة المعامل المتنوعة ومصانع إنتاج وتكرير النفط العملاقة المتناثرة بين المدن والقرى، ناهيك عن العواصف الترابية التي لاتجد أمامها أي غطاء نباتي يقي شرها.

التلوث يخنق الأحواز وايران تتعمد إهمال البنية التحتية

لا مياه صالحة للشرب ولا شبكات صرف صحي.. من يتحمل المسؤولية؟

نقص مياه الشرب أو تلوثها أصبحت أيضاً من المشاهد المعتادة في حياة الاحوازيين، نتيجة إفتقار هذه المناطق إلى معامل كافية لتصفية وتحلية المياه التي تصل في الغالب ملوثة إن وجدت أصلاً، أما مصادرها من الأنهار فإما تم تجفيفها أو باتت مصباً للصرف الصحي ونفايات المصانع.

وفي ظل هذا النقص الواضح لأبسط مقومات البنية التحتية من هواء نقي ومياه صالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي وغيرها من المقومات التي يحتاجها المواطنون في هذه المناطق، من أجل البقاء أسوياء على أقل تقدير، فإن النظام الإيراني يتحمل المسؤولية كاملة عن حياة وسلامة السكان هناك، رغماً عن جميع سياساته وأجنداته.