أخبار الآن | الحسكة – سوريا – (روناك شيخي)

مع انتشار فايروس كوفيد 19 ازدادت مخاوف الامم المتحدة من انتشاره في مناطق النزاعات والحروب وخاصة في المناطق السورية التي تتعرض للقصف المستمر وناشدت في بيان لها اطراف النزاع الى وقف الحرب، ومحاربة الفايروس.

قوات سوريا الديمقراطية بدورها رحبت ببيان الامم المتحدة واعلنت في بيان لها انها ستوقف جميع العمليات القتالية في مناطق سيطرتها، وطالبت بفك الحصار لادخال المستلزمات الطبية الى مناطقها فيما لم تلتزم تركيا وفصائلها المسلحة بهذا البيان، واستمرت بقصف المناطق الحدودية السورية دون الاخذ بعين الاعتبار حجم الكارثة الانسانية التي تتجه لجميع دول العالم.

اصوات المكبرات تصدح عاليا لتنذر قاطني المخيم بالبقاء في منازلهم، بالاضافة الى بدء حملة لتعقيم شوارع المخيم خوفا من وباء كورونا الذي اجتاح كبريات مدن العالم.

مدير مخيم المحمودلي يناشد المنظمات لجلب جهاز لفحص المشتبهين بهم بفايروس كورونا لانهم بظروف صعبة لاتقارن بالمدن والبيوت.

في جهة أخرى من شرق الفرات وتحديدا في تلك البلدات التي تقع على خط النار تبدو مهمة مقاومة الفايروس اصعب مع عدم التزام احد اطراف النزاع بوقف القتال بالرغم من اطلاق قوات سوريا الديمقراطية لمبادرة سلام.

أبو جاسم قيادي في قوات سوريا ديمقراطية وناطق باسم مجلس العسكري، يؤكد ان عدم التزام الدولة التركية بقرار وقف اطلاق النار اما قوات سوريا الديمقراطية ملتزمة وان اعتداءات الدولة التركية تولد خوفا كبيرا على الانسان بشكل عام لان النزوح يجلب معها الكثير من المتاعب من الناحية الطبية والنزوح ويولد خوف لدى الاهالي وعدم استقرار ينعكس سلبا على المنطقة.

أصوات المدافع تعكر هدوء هذه البلدة التي فرض عليها حظر للتجول.

صرح عفر من سكان عين عيسى: “استمرار القصف التركي وانه تم القصف قبل عدة دقائق بالاضافة الى خوفهم من كورونا الخوف من القصف والقلق من مصيرهم المجهول والى اين هم ذاهبون في هذه الظروف التي كانوا يأملون فيها بوقف القصف”.

مناشدات الامم المتحدة لاخراس البنادق واخماد المدافع ووقف الغارات الجوية لم تلقى اذان صاغية من قبل دعاة الحرب مما يضع العالم امام كارثة انسانية قد تنفجر في اي لحظة.

اقرأ المزيد:

أنباء عن مهاجمة “أمنيي” الجولاني مقرّات حرّاس الدين غرب إدلب