أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)

بالرغم من تحويل العديد من مرضى غزة إلى مشافي الضفة الغربية، إلا أن الانقسام السياسي والمكاني بينها، حال من تقديم أصناف عديدة لمشافي القطاع، حيث وصل العجز في أصناف الأدوية لأكثر من خمسين بالمئة، ليعاني المرضى مشقة تحويلهم إلى خارج القطاع، ما يزيد من تفاقم حالاتهم المرضية.

ليس قرارهم ولكن هذا ما فرضه الواقع الصحي في غزة على هذه الطفلة وأهلها، العلاج بمشافي الضفة الغربية لفترة طويلة بسبب حالة العجز الشديد بتوفير علاج السرطان لا سيما الاشعاعي.
يتأخر التشخيص لعدم توفر مراكز متخصصة، وكذلك التحويلات للخارج تصطدم بالحصار، هذا الوقت كفيل بتهديد حياة مرضى القطاع.

جميع هذه الحالات تعاني من السرطان الذي بات شبحه يتمدد بشكل لافت ويستفظعه المتخصصون الذين يشخصون نحو 150 حالة جديدة شهريا في بقعة صغيرة، ولا تقف معاناة المصابين عند حدود مرضهم فالعجز بتوفير علاجهم يرهقهم نفسيا ويزيد من مأساتهم.

إذن هم منساقون لحتفهم برزمة أزمات تحيط بهم وتفقدهم ابسط حقوقهم وتزيد نسبة خطورة أحوالهم الإنسانية والصحية المرتبطة بتداعيات الانقسام والحصار الذي يؤخر علاجهم وتنقلهم.

 

اقرأ أيضا: خريجو الجامعات باعة على كورنيش غزة