لأخبار الآن | كركوك -العراق (فراس الحمداني)

شهدت مدينة كركوك العراقية مسابقة بمشاركة العديد من الكتاب والطلبة سردوا فيها الوقائع والتجارب الشخصية التي عاشوها خلال فترة احتلال تنظيم داعش الإرهابي للمدينة، وذلك عن طريق قصص قصيرة تسلط الضوء على معاناتهم في تلك الفترة ..

عبر هذا المنبر ومن خلال هذه المنصة ، ستعلن اسماء الفائزين في مسابقة كركوك للقصة القصيرة فتعالوا معنا لنكون اول من يلتقيهم وينقل رسالتهم .
 للتأكيد على اهمية توثيق صمود الفكر الثقافي بوجه الافكار التطرفية الارهابية أبان مرحلة احتلال داعش وتشجيعا للاقلام الواعدة التي حققت ذلك عبر فن القصة القصيرة المستواحاة من الواقع ،  اقام الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق حفل توزيع جوائزها وتكريم اصحاب البصمة .

 ويخبرنا علي غدير مدير مسابقة القصة ان الاتحاد العام للادباء والكتاب قائلا اقام الاتحاد العام للادباء والكتاب مسابقة القصة القصيرة وكرمنا الفائزين بها وكرمنا ايضا اصحاب اللمسات الابداعية المؤثرة بالمجتمع واحتفينا بالثقافة  التي انتصرت على الارهاب والتي تجسدت في قصص واقعية حدثتنا عن صمود النازحين وتمسكهم بالحياة ورفضهم لجميع الافكار الهدامة.

 أما فائزة حسين رئيسة مؤسسة بابا كركر حدثتنا عن اهمية هذا المحفل ومحتواه  مضيفة  ان القصص الفائزة جميلة لانها تحكي لنا قصص  الحب والسلام والتئالف بين مكونات واطياف المدينة من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين وكيف تكاتفوا لدحر فكر دحر داعش الارهابي  كما شكرت اتحاد الادباء على هذه المبادرة و نشجع الطاقات الشبابية الواعدة .

المشاركون في المسابقة ثمنوا الجهود المبذولة لتشجيع المسيرة الادبية الهادفة ، فيما اكد القائمون على المسابقة بأن تكريم الفائزين بها مع قناة اخبار الان جاء لما لهم من عطاء واضح في مجال محاربة الفكر المتطرف .
 
 وصرح سداد هاشم عن الحفل والتكريم فيه على مناصرة القضايا الانسانية ودعم الثقافة قائلا كرمنا المشاركين الفائزين في مسابقة القصة القصيرة وكرمنا تلفزيون الان المتمثل بادارة مكتبهم في كركوك لما لهم من دور كبير في دعم المسيرة الثقافية و مناهضة الافكار التطرفية ومناصرة قضايا الانسان.
 
  اما الدكتور احمد الخيام احد الفائزين الاوائل بجائزة القصة القصيرة والتي شملت مشاركات من داخل العراق وخارجه يحدثنا عن قصته الفائزة بالجائزة انا احد الفائزين الاوائل بجائزة القصة القصيرة لان قصنا مستوحاة من الواقع واعتمدت على تجسيد صمود الثقافة العراقية بوجه الافكار التطرفية والارهابية ولذلك فهي باقية برصانتها وتاريخها المشرف.

اذا كان هناك اختلاف في تعريف القصة القصيرة وصعوبة في بلورة رؤية أدبية واضحة تجاهها ، فإن مسابقتها في محافظة كركوك المسماة بالعراق المصغر اكدت اختيار فائزيها عبر الية اعتمدت تغليب السرد الحكائي الهادف المستنبط مع الواقع.

 

اقرأ أيضا:
"الأرامل السوداء".. سلاح داعش الجديد

تيلرسون : الحرب على داعش متواصلة