أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)

ألغت مدرسة إبتدائية في الموصل الكتب والأقلام وتحولت إلى الألواح الإلكترونية في تعليم تلامذتها معتمدة أقرب وسيلة يحبها الأطفال ويقبلون عليها وهي التكنولوجيا الرقمية، حيث وجد القائمون على هذه المدرسة ضرورة الإستفادة من إهتمام الأطفال بالآي باد أو الحواسيب المحمولة في تعليمهم وتسهيل إيصال المادة العلمية الى أذهانهم.

تعامل الأطفال مع التكنولوجيا الحديثة لم يعد مقتصراً على قضاء الوقت في البيوت وممارسة ألعاب إلكترونية متنوعة، فقد أدخلت مدرسة السؤدد الإبتدائية شرقي الموصل الأجهزة اللوحية والحواسيب في عمليةِ التعليم وهي أول مدرسة في المدينة يتم فيها الإستغناء عن الكتب.

ولكون التلاميذ معتادين على التعامل مع الألواح الإلكترونية فقد بدى عليهم إقبال كبير على طريقةِ تعليم جديدة لا تتضمن إستخداما للأوراق أو الأقلام والألواح الخشبية، حيث يستخدم المعلم لوحا مربوطا بأجهزة حاسوب موضوعة أمام التلاميذ للتفاعل معهم علميا.

الطريقة الجديدة المستخدمة بالتعليم في هذه المدرسة الموصلية شكلت عنصر جذب حيث تم إدخال بعض أغاني الأطفال المرتبطة بالمادة العلمية بما يساعدَهم على فهم الدرس بطريقة بسيطة ومرنة.

الأطفال وأولياء أمورِهم على حد سواء تفاعلوا مع أسلوب التعليم هذا، كما بات بإمكانِهم تحميل تطبيق إلكتروني خاص يساعدهم على متابعة ومراقبة تطور المستوى العلمي لأطفالِهم، ومن المتوقع أن يتم تعميم طريقة التعليم هذه بعد أن شكلت مدرسة السؤدد نموذجا لاقى إشادة واسعة.

 

عبر الهاتف من  الموصل قتيبة حازم احمد  مسؤول شعبة التعليم الالكتروني في تربية نينوى

 

اقرا ايضا

من هي فاطمة عليان التي لقبت بالبطلة الحديدية"؟