أخبار الآن | شتوتغارت ـ ألمانيا (يمان شواف)

مئات النساء والأطفال وقعوا ضحايا لتنظيم داعش بين أسر وقتل وتعذيب ، خصوصاً ملف الأيزيديات ، حيث نجح كثير منهن من الهرب من بطش التنظيم الإرهابي..

أبو شجاع أحد أبرز الأشخاص الذين لعبوا دوراً بارزاً في تحرير مئات الاسر والنساء من داعش.
 
أبو شجاع أو محرر الأزيديات كما يعرف هنا، في ضواحي شتوتغارت يعيش مع عائلته بعد أن ساهم بتحرير مئات الفتيات والعائلات من إرهاب داعش، وكان أول من بدأ بتهريب النساء من بطش داعش.

حتى الآن لازال الكثير من النساء والأطفال مختطفون ولا يعرف مصيرهم وماذا فعل بهم داعش، يقول أبو شجاع إنه لا يزال يقوم بالاتصالات والجهود لمعرفة مصير البقية.

يقضي وقتاً طويلاً في الاتصالات والتواصل دائماً ما تراه منشغلاً عن عائلته فهمهم الأول هو تحرير كل النساء والأطفال، وبذل الجهود لملاحقة عناصر داعش وتقديمهم للعدالة.

تلقى الكثير من التهديد لكنه لم يتوقف، يأمل أن يتم طي هذا الملف نهائياً والإفراج عن كل الأطفال والنساء الأسرى عند داعش، بعد الألم والمعاناة التي خلفها هذا التنظيم لسنوات طويلة.

 

اقرأ أيضا:
مجلس الأمن: الحرب على داعش في العراق لم تنته بعد

مقتل 12 شخصاً بقصف للتحالف شرق سوريا