أخبار الآن – بيروت – لبنان (يمان شواف)

في ظلِ التطورِ الحاصل في التكنولوجيا وتنوعِ مواقعِ التواصلِ الإجتماعي وجدَ لاجئانِ سوريان مساحة لعرضِ موهبتهما وتطويرِ أدائهما في الغناء مستخدمينَ أدواتً بسيطة وهاتفاَ محمولاً… تفاصيل في سياق التقرير التالي.جمعهما حب الغناء والعمل معاً عبد المعطي موسى وعلي العلي شابان سوريان يعيشان في لبنان يحمل كلاهما حلمَ النجاح في الغناء، يجتمع الشابان في منزل واحد للتدرب على الغناء.

يحاول الشابان مواجهة الحياة بالغناء والأمل والتفاؤل، مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي لنشر مقاطع فيديو لهما أو استخدام خاصية البث المباشر أحدهم يغني والأخر يعزف يتبادل الطرفان الأدوار.

يقول عبد المعطي موسى وهولاجيء سوري في لبنان: "بدأت الغناء منذ عمر السبع سنوات هذا العشق لهذه الموهبة كبر في قلبي ولا زلت انتظر الفرصة لأصبح مطربا معروفا لدى الناس احاول الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لايصال صوتي للناس واعتبره هو فرصة الأمل لي"

إقرأ: مدينة الضباب تتحول الى مدينة أضواء

بات لديهما أعداد لا بأس بها من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحاول الشابان كتابة الأغاني بأنفسهما وتلحينها بإمكانياتهم البسيطة والمتواضعة، ثم يقومان بتصويرها مستخدمين هواتفهم النقالة ليتم نشرها لاحقاً في مواقع التواصل، هدى تسكن بالقرب منهما تقول أنها تستمتع عندما تسمعهما يغنيان معاً.

وتقول هدى: "دائما اسمع صوتهما يصل إلى منزلي هم يغنون بشكل جميل جدا وكل ما اتمناه لهم ان يحصلوا على فرصة جيدة ومستقبل جميل وتحقيق هدفهما"

وقد نجح الشابان في لفت انتباه عدد من الجماهير والمتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي وباتوا ينشرون مقاطعهم بشكل دوري، يقترب أكثر الشابان من تحقيق هدفهما ولا يفارقهما الأمل بالنجاح مهما طار الانتظار.

إقرأ أيضا: لاجئ سوري بالأردن يحول أقلام الرصاص لأعمال فنية فريدة