أخبار الآن | القاهرة – مصر – (رمضان المطعني)

في ظل معاناة العالم من الارهاب انطلق مؤتمر التطرف وأثره السلبي على التراث الثقافي العربي بالقاهرة تحت رعاية الأزهر الشريف وبمشاركة من الجامعة العربية لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب المسلمين وغير المسلمين من جميع الجاليات والدول العربية والأوربية فى مصر والعالم.

التطرف وأثره السلبي على التراث الثقافي العربي عنوان يؤكد الحرص على عدم توغل يد الارهاب والتطرف إلى تراث الأمة فمن الأزهر الشريف تعالت الصيحات وبمشاركة من الجامعة العربية للوقوف كحائط صد للفكر الارهابي.

هذا العنوان يشير الى نفي العلاقة بين التطرف وبين تراثنا سواء كان تراثا اسلاميا أو دينيا أو أي نوع من التراث وذلك يكون بتوضيح الحقائق وبيانها ايضا الحقائق المغلوطة وتصحيح المفاهيم التي دلستها الجماعات المتطرفة والارهابية.

عندما عاث الإرهاب فسادا بتحطيم بعض المعابد حطم جانبا شكليا ليسرق ويهرب، وما تبقى من كنوز نادرة تاجر بها ومولوا الإرهاب منها بدعم من القوى الداعمة لهم.

دعوات الازهر الشريف بمواجهة الجماعات التكفيرية وعدم الصمت على من يستهدفون هدم البلاد والأوطان بالفكر المتطرف وداعيا جامعة الدول العربية لدعم تحركات الأزهر في مواجهة الإرهاب.

مشاركات من مختلف الاطياف لوزراء وسفراء والعديد من رجال الدين دعوا للعمل يدا بيد مع الأزهر الشريف من أجل نشر السلام والتسامح ورفض التطرف وكانت تجربة داعش في العراق خير مثال على فداحة الارهاب.

صور الارهاب متعددة ما بين قتل ودم ولا تقل هجماته على التراث العربي بكافة أنواعة وأشكاله فتحت قاعدة وطن بلا تراث هو وطن بلا هوية اجتمع المسؤولون العرب بكافة أطيافهم لحماية التراث ومن أثار التطرف.

 

اقرأ أيضا:
السيسي وماتيس يبحثان أمن الشرق الاوسط

استراليا تعتقل رجلا خطط لاعتداء ليل راس السنة