أخبار الآن| الحدود العراقية الإيرانية- العراق (نغم التميمي) 

قبلَ ايامٍ اعلنت الهيئة العامة للجمارك، الاربعاء، عن افشالِ محاولةٍ لتهريبِ مواد مخدرة عبرَ  منفذِ الشلامجة بمحافظةِ البصرة.

هذهِ  الحادثة وغيرُها  من  الحوادثِ المماثلة  اعادت  الضوءَ الى مسألةِ  ضبطِ  الحدود  العراقية  الإيرانية  من  محاولةِ  ايران  لإغراقِ العراق بالموادِ المخدرة. لقطاتٌ  من الجو  للحدودِ  العراقية  تؤكدُ سهولةَ  استباحةِ  الاراضي العراقية  امامَ  الحمولاتِ  الخطيرة 

كلما كثرت الممرات البرية باتجاه الاراضي العربية ، كلما كان طريق المشاريع الإيرانية باتجاه هذه  الاراضي اكثر سهولة وخطورة العراق البلد الأكثر تضررا من هذه المشاريع فقد إغراقته طهران باطنان من المخدرات عن طريق المنافذ البرية الرسمية منها وغير الرسمية. 

وتحول العراق عبر منافذه الجنوبية الثلاثة وهي الشلامچة بمحافظة البصرة وزرباطية في واسط والمنذرية في محافظة ديالى من بلد ابيض خال من المخدرات الى بلد.. كباره يُتجارون بها وشبابه يتعاطونها واصبح ممر للتهريب..

القوى والاحزاب الحليفة لطهران في الداخل العراقي هي العكاز الذي تتكأ عليه طهران في نشر مشروعها المدمر اذ يشير خبراء إلى ان هذه التجارة تستهدف شباب المناطق الجنوبية في البلاد مستغلة حالة البؤس والبطالة وانعدام فرص العمل.. بما يتعارض مع شعارات الجمهورية الاسلامية بحامي حقوق الطائفة الشيعية والمدافع عنها في العالم .

فقد شهدت الاونة الاخيرة إلقاء القبض على نحو  الف واربعمائة وخمسين تاجر مخدرات وسجل العام ألفين وسبعة عشر حالات ادمان كبيرة..محافظة البصرة احتلت المرتبة الاولى تلتها بغداد..

طول الشريط الحدودي بين العراق وإيران وتنوع تضاريسه بالاضافة الى ضعف الامكانات العراقية في مراقبة الحدود المشتركة نقاط احسنت ايران استغلالها لتصدير ابرز مشاكلها الداخلية.

اقرأ أيضا:
البرلمان العراقي يمهل لجنة الإنتخابات 48 ساعة للتجاوب لقراره 

السعودية تقر قانونا لمكافحة التحرش.. فما هي العقوبة؟