أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (حسام الأحبابي)

بينما تلاحق الأجهزة الإستخباراتية العراقية قادة مطلوبين في داعش هربوا الى جهات مختلفة إثر تحرير الموصل والحويجة والأنبار، تواصل أخبار الآن وبوثائق حصرية كشف عدد من أسماء وصور مطلوبين مهمين من هؤلاء الإرهابيين، الجديد في هذه الوثائق هو أن من بين من تلاحقهم السلطات الأمنية قادة في تنظيم القاعدة كانوا قد انتقلوا لمعاقل داعش بهدف دعمه خلال عمليات التحرير.

تكشف أخبار الآن أهم هؤلاء الإرهابيين المطلوبين بأسماءئِهم وصورهم بعد أن حصلت أخيرا على معلومات مهمة عنهم.

وهم على النحو الآتي:

– المدعو فارس محمد يونس، كان يشغل منصب الأمير العسكري لما تسمى لدى داعش بولاية الجزيرة غربي الموصل ومن بعدها والي مناطق أعالي الفرات، وكان مسؤول الهيئة العسكرية لناحية زمار وسد الموصل، يلاحقهُ حالياً جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.

– صلاح عبدالرحمن، و كان يشغل منصب المجهز العام لما تسمى لدى داعش بولاية كركوك، وكان أمير ناحية الزاب في الحويجة ومسؤولا عن التفجيرات فيها، يلاحقه حاليا جهاز الإستخبارات العسكرية العراقي.

– عاصم عبدالغني عبود، وهو قيادي في تنظيم القاعدة انتقل الى الموصل لدعم داعش بمواجهة القوات العراقية، كان المسؤول المباشر عن ناحية المحلبية جنوب غربي الموصل ومسؤول شبكة الإغتيالات، وأصبح وكيلا تجاريا لدى داعش لبيع وشراء النفط الذي حصل عليه خلال إحتلاله الموصل، وهو ملاحق حاليا من قبل جهاز الإستخبارات العسكرية العراقي.

أما القادة الآخرون الذين لا تقل خطورتـُهم عن الذين كشفناهم هم على النحو الآتي:

-وعد أحمد دخيل، مسؤول خزن الأسلحة لدى داعش ومنسقـُهُ الإعلامي في جنوب الموصل، إرتبطت مهامـُه أيضا بتنفيذ عمليات إغتيال وتفجير وإطلاق صواريخ على معسكر الغزلاني، ملاحق حالياً من قبل وكالة الإستخبارات الإتحادية العراقية.

-هيثم موسى، كان أمير مفرزةٍ للإغتيالات في تنظيم القاعدة قبل أن ينتقل لدعم داعش في الموصل، وكانت أبرز مهامه نقل الإرهابيين الى المدينة وإعداد معسكرات تدريب ومأوى لهم، يلاحقه حالياً جهاز الإستخبارات العسكرية العراقي.

-صالح عبدالرزاق رديني، إرتبطت مهامُه بتنفيذ إغتيالات لمنتسبي الأجهزة الأمنية في الشرقاط شمالي صلاح الدين وتهديدِهم عبر إتصالات هاتفية قبل خطفهم للإستفادةِ من أسلحتهم وعجلاتهم في عمليات التفخيخ، وهو ملاحق حالياً من قبل جهاز الإستخبارات العسكرية العراقي.

السلطات العراقية تلاحقُ أيضاً قادةً آخرين لدى داعش هربوا إثر تحرير مناطقَ أخرى من الموصل والأنبار، وهم:

– محمد إبراهيم فتحي، كان مسؤول ما يسميه داعش “جيشُ الكرار” في ما تسمى بولاية القيارة جنوبي الموصل، وكان يقود مجاميعَ مكلفة بتفخيخ السيارات وتفجيرها، وهو ملاحق من قبل جهاز الإستخبارات العسكرية العراقي.

– نوار نايف حسين، كان أميراً عسكرياً لدى داعش ومسؤولاً عن الدعم اللوجستي وإدخالِ السيارات المفخخة الى مدن الأنبار الى جانب تـنفيذ عمليات إغتيال وتفجير على أفراد الصحوة وقوات العشائر، تلاحقه حالياً وكالة الإستخبارات الإتحادية العراقية.

– أنمار فواز محمد، كان قائداً لمجاميع مسلحة تنتمي لداعش، ووفق السلطات العراقية فهو أحد أهم المتورطين بالهجوم على مركز شرطة الصقلاوية في الفلوجة، ملاحق حاليا من قبل وكالة الإستخبارات الإتحادية.

تأتي ملاحقة هؤلاء الفلول من قادة داعش والقاعدة المحليين في العراق بالتزامن مع عمليات بحث وتحر واسعة تجري في عدد من المناطق لاسيما الصحراوية منها، حيث يحاول هؤلاء الفلول التخفي فيها وشن هجمات على القوات العراقية.

 

اقرأ أيضا:
منفذو هجوم السعدونية ملاحقون في جبال حمرين شمال بغداد 

الكشف عن أكبر مخزن لأسلحة داعش الكيماوية في العراق