أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)

بعد أيام من تنفيذ فلول داعش الإرهابي هجوماً على أفراد من الحشد قرب قضاء الحويجة جنوبي كركوك ما أدى الى مقتل 27 من أفراد هذه القوة، أعلنت السلطات العراقية تعرفها على أسماء عدد من الفلول الذين أصبحوا قادة بالتنظيم المهزوم مؤكدة أنهم متورطون بتنفيذ هذا الإعتداء.

أخبار الآن حصلت من مصادر أمنية على أسماء وصور ثلاثة من فلول داعش الذين تعتقد السلطات العراقية أنهم متورطون بالإعتداء على الحشد الشعبي في منطقة السعدونية قرب الحويجة وهم على النحو الآتي :

المدعو منهل أبو شاهر : يقود المجموعة الأولى وتضم أكثر من 15 مسلحاً من فلول داعش الذين فروا من الحويجة الى خارجها بإتجاه مناطق صحراوية ممتدة مع جبال حمرين.

المدعو إبراهيم جاسم مرعي : يقود المجموعة الثانية التي تضم نحو 20 مسلحاً من فلول داعش الذين يتـخفون بين تلال حمرين وجبالها وهو متهم أيضاً مع اتباعه بالتورط في قتل أفراد الحشد قرب الحويجة.

السلطات العراقية تعرفت أيضاً على المدعو محمد سلمان الذي يقود مجاميع مسلحةً أخرى تتخفى في جبال حمرين حيث جرى قصف عدداً من المضافات التي كانت تأويه وأتباعه هناك.

السلطات الأمنية العراقية كشفت أيضاً أنها تمكنت من معرفة كيفية تحول هؤلاء الفلول الى قادة وكالآتي : 

-قادة المجاميع الإرهابية الثلاث لم يكن لديهم أي دور مؤثر أو قيادي إبان إحتلال داعش للحويجة ومناطق أخرى من العراق بل كانوا مسلحين أو تابعين.
-بعد هزيمة داعش وتحرير الحويجة ومقتل معظم قادة التنظيم في هذه المدينة فإن هؤلاء الفلول تحولوا الى قادة لمجاميع صغيرة.
-المجاميع الثلاث لم تتمكن من الإنتقال من حمرين بل حوصرت بين تلالها لكنها تتعرض للقوات الأمنية بين الحين والآخر و آخرها حادثة السعدونية.

هذا وبالتزامن مع توصل الأجهزة الأمنية العراقية الى معلومات مهمة ستقود الى الأماكن التي يتخفون فيها هؤلاء الإرهابيون فقد تصاعدت وتيرة المطالبات في بغداد وقضاء الحويجة بالقصاص من هؤلاء الإرهابيين على خلفية حادثة السعدونية ومن قبلِها تعرضُ عددٍ من الشخصيات العشائرية لمحاولات إغتيال متكررة.

 

اقرأ أيضا:
التعليم في العراق.. مشاكل وتحديات وأفق معتم

عودة عائلات الدواعش إلى أوروبا.. تحد أمني جديد