أخبار الآن | الموصل القديمة – العراق (حسام الأحبابي)

تكشف أخبار الآن وثائق وأدلة جديدة تفضح فشل إعلام داعش و دعاياته المفبركة التي كان يبثها في معاقل ومدن إحتلاله في العراق وسوريا , من بين هذه الأدلة وثيقة عثرنا عليها أواخر شهر آذار الماضي تظهر توجيه هذا التنظيم مسلحيه بإرتداء زيٍ أمني ثم مصادرة الأملاك وسرقة المحال التجارية وتصويرها على أنها أفعال إرتكبها منتسبو القوات العراقية بما يجافي الحقيقة تماماً

إحدى أهم الوثائق التي عثرنا عليها في الثامن والعشرين من شهر آذار/مارس للعام 2018 الحالي في مواقع داعش التي حاول إحراقَها في الموصل , وثيقةُ تعليماتٍ ووصايا أصدرَها التنظيم لأتباعه وفلوله وتحديداً في المدينة القديمة , هذه الوثيقة تأمرهم بتدمير المدينة ومعالمها ثم فبركة مقاطع فيديوية يدَّعون فيها أن الدمار إرتكبته قواتٌ عراقية بما يجافي الحقيقةَ تماماً.

هذه الوثيقة التي أصدرتها قيادة داعش في الموصل تأمر مسلحي التنظيم بإرتداء زيَ قوات الأمن ومصادرةِ أثاث المنازل وإقتحامِ المحال التجارية وحرقِها وتصويرِها على أنها من فعل منتسبي الجيش قبل أن يتمَ بثـُها في إصدارات التنظيم, ومن بين هذه الأدلة أوامرٌ جاءت بأصل الوثيقة تقول على مقاتلي التنظيم “نشرُ إشاعاتٍ ومقاطعَ فيديو تبينُ أن من قام بهذه الأفعال هم منتسبو القوات العراقية”.

دليلٌ آخر عثرنا عليه في اليوم نفسه أي الثامن والعشرين من شهر آذار/مارس يكشف زيفَ إعلام داعش أيضاً , وهو عبارةٌ عن مقطعٍ فيديوي وجدناه في موقع آخر للتنظيم بالموصل القديمة يفضحُ كيف كان قادةُ داعش يجمعون الغذاء بعد مصادرته وسرقته من الأهالي ثم إرساله الى مسلحيه ما تسبب بموت مئات المواطنين من الجوع.

تمثيلية الغذاء ودعايات داعش المفبركة كشفها شهود عيان من الموصل القديمة مؤكدين أن إعلامَ داعش كان يصور للناس أنه يدعمهم بالمؤن, لكن الحقيقة هي فبركةُ مقاطع فيديوية فضحت كذبَ تنظيمٍ مارس التجويع والقتل.
إذن لم يكتف داعش من إرهابه ضد الموصليين لثلاث سنوات تعذيباً ومصادرةً للأملاك بل تجويعُهم أيضاً , هذا الأسلوبُ القمعي إستخدمه التنظيمُ الإرهابي مراراً في ماكنته الإعلامية التي كشفت أخبارُ الآن فشله وأكاذيبه

اقرأ أيضا:
بالأرقام..هذه الأسعار التي دفعها داعش لمقاتليه مقابل كل سبية 

من سمح لداعش بالتسلل الى إدلب؟