حمزة زين الدين
أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)
يعرب شباب سوريون مهجرون في فرنسا عن قناعتهم وثقتهم بأنّ لامستقبلَ ممكناً في سوريا للتنظيمات الإرهابية كحزب الله وداعش وأبي الفضل العباس، فهذا النمط من التنظيمات يأتي إلى حيث يوجد الفراغ الأمني، وأنه فور سقوط النظام ستتلاشى كل هذه التنظيمات.
مؤكدين لأخبار الآن أن وضع الميليشيات الطائفية وبقاءها مرتبط ببقاء نظام الأسد، داعين للضغط على حكومات الإرهابيين الذين يقاتلون ضمن صفوف داعش لإعادتهم إلى خارج سوريا.
شادي أبو فخر سينمائي سوري نشط في الحراك السياسي داخل البلاد واعتقل أكثر من مرة، وينشط حالياً من فرنسا عبر سلسلة من أعمال فنية تلقى الضوء على المشهد السوري أوضح لأخبار الآن أن التنظيمات الإرهابية تعيش على الفوضى وستتلاشى مع الاستقرار، ورأى أنّ لامستقبلَ ممكناً في سوريا للتنظيمات الإرهابية كحزب الله وداعش وأبي الفضل العباس، فهذا النمط من التنظيمات يأتي إلى حيث يوجد الفراغ الأمني وأنه فور سقوط النظام وعودة السوريين لحكم بلادهم ستتلاشى كل هذه التنظيمات، بالنظر لكون الشعب يرفضهم ولايقبل بوجودهم.
بدوره الصحفي والمعتقل السابق رأفت الغانم أكد لأخبار الآن أن وضع الميليشيات الطائفية وبقاءها مرتبط ببقاء نظام الأسد، مستشهداً بكلام الأسد ذاته وتلميحه بأن الأرض ستمنح لمن "يدافع عنها" في إشارة للميليشيات الأجنبية المرتزقة والطائفية التي تقاتل دعماً له، ورأى أنه في حال بقي النظام بقيت، ودعا للضغط على حكومات الإرهابيين الذين يقاتلون ضمن صفوف داعش وإيجاد السبل لإعادتهم إلى خارج سوريا.
اقرأ ايضاً
292 سورياً عادوا لجرابلس بشمال سوريا بعد تحريرها من داعش
الجيش الحر يطلق المرحلة الثالثة من درع الفرات لتحرير "الباب"
