أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)

كنا قد استعرضنا في الأجزاء الثلاثة السابقة من سلسلة تقاريرنا التي نسلط فيها الضوء على أموال آل مخلوف كيف يجمع رامي مخلوف وشركائه الأموال وأين يذهبون بها ومن يساعدهم على نقلها.

واليوم سنسلط الضوء على قصي وعدي صدام حسين، أين ذهبت أموالهم.. ومن أخذها، رواية جديدة يقدمها المسؤول الأعلامي السابق لمجموعة مخلوف الاقتصادية ضمن سلسلة تقاريرنا عن هذه المجموعة.

الجنرال ريكاردو سانشيز أرفع قائد عسكري اميركي في العراق هو الذي أعلن في الثاني والعشرين من يوليو من عام 2003 مقتل عدي وقصي صدام حسين خلال هجوم اميركي على منزل في الموصل شمال العراق.. لكن بقيت تفاصيل أخرى غائبة عن المشهد .. ربما لم يتم التحقيق منها .. إلا أن رواية المسؤول الإعلامي السابق عن الشخصيات التي سرقت الأموال التي كانت بحوزة  قصي وعدي وصدام حسين تتشابه مع قصص كثيرة قام بها النظام.

وأهمها الرواية التي يؤمن بها الكثيرون بتسليم مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى السلطات التركية .. لنتابع رواية المسؤول الإعلامي السابق لمجموعة مخلوف الاقتصادية.

منصور يضيف قصة أخرى عن صفقة النفط مقابل الغذاء والتي تورطت بها شخصيات من حاشية الأسد ومخلوف.

ربما تصح تلك الروايات أو تخطأ .. لكنها في نهاية الأمر لم تعد مستبعدة من قبل النظام السوري المتورط في ملفات وصفقات سياسية أخرى  .. ربما ماتشهده سوريا الآن دليل على ذلك.

تابع الاجزاء السابقة من تقاريرنا:

معلومات حصرية تكشف للمرة الأولى عن شبكة مخلوف الاقتصادية

مسؤول إعلامي سابق لدى مخلوف يؤكد لأخبار الآن لجوء مجموعة مخلوف لاسماء وهمية لتهريب الاموال

معلومات حصرية لأخبار الآن تكشف أين يذهب مخلوف بالأموال المنهوبة