أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (معاذ الشامي)

لجأ أبو أسامة وهو أحد أهالي ريف إدلب، إلى تحويل أدوات القتل التي تستخدمها قوات الأسد، إلى آلات توفر سبل العيش للسوريين. فقد تمكن من الإستفادة من البراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام في صناعة مراوح تولد الطاقة الكهربائية للأهالي وذلك في ظل انقطاع الكهرباء عن المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد لأكثر من ثلاث سنوات.

لا يذكر البرميل المتفجر في سوريا الا ويذكر وراءه أسماء من قضوا تحت الأنقاض التي خلفها، إثر إلقائه من طائرات قوات الأسد، غير أن هذه البراميل أصبحت مصدرا رئيسا للطاقة الكهربائية البديلة، بأسلوب بدائي ابتكره ابو اسامة أحد سكان ريف ادلب في دكانه الصغيرة، ليتمكن وبأبسط المعدات من تحويل مصدر الرعب والقتل هذا، إلى أداة تولد الكهرباء باستمرار.

يقوم مبدأ المروحة الهوائيّة على تحويل الطاقة الحركيّة للمراوح إلى طاقة كهربائيّة، فتعمل الأجنحة المستخرجة من البرميل وبطاقة الرياح، على توليد طاقة كهربائية، يتم الإستفادة منها في تشغيل الادوات المنزلية.

يلجأ السوريون إلى طرق بديلة وبسيطة للتأقلم مع ما يعيشونه من آلام الحرب وصعوبة المعيشة في ظل انقطاع سبل الحياة في سوريا ولا سيما انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثلاث سنوات متواصلة في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد.

اقرأ ايضا:

مؤسسة "العمل للأمل"تحتفل بالإبداع السوري والعربي في برلین

ناشطون سوريون يقدمون أول عمل مسرحي في المناطق المحاصرة