أخبار الآن | الحدود السورية التركية – (حصري)

قال رئيس أحد دواوين داعش لأخبار الآن، إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تعرض لمحاولة إغتيال كان يخطط لتنفيذها عدد من الأمراء المهاجرين في داعش. وأضاف المسؤول السابق في التنظيم، والذي طلب إخفاء هويته عقب انشقاقه، ان مئة وعشرين من أمراء ومقاتلي التنظيم حاولوا الإنقلاب والسيطرة على التنظيم وقتل البغدادي الذي أمر بتصفيتهم جميعا بتهم الغُلُوْ والرِدة.

يقول أبو معاذ رئيس أحد دواوين داعش في الرقة: "جرت قبل سنة تقريبا محاولة لقتل البغدادي والسيطرة على مقاليد التنظيم من عدد من الشخصيات المهاجرة التي نسقت فيما بينها للتخلص من البغدادي باعتباره طاغوت وهم متشددون أكثر من البغدادي نفسه، كان عدد المشاركين في هذه المحاولة "اغتيال البغدادي" (120 إلى 130) شخص، لكن أحدهم وشى بهم للبغدادي فقام باعتقالهم جميعا وتمت تصفيتهم ولكن لم يعلن التنظيم ان هناك محاولة لاغتياله واستلام السلطة مكانه وانما قالو عنهم انهم غلاة وخوارج، وأنكر التنظيم ذلك".

يتابع حديث: "المعلومات وصلتنا عن طريق بعض اعضاء مجلس الشورى الذين سربوا بعض هذه المعلومات حول محاولة اغتيال البغدادي، كان الوضع عاديا بالنسبة للبغدادي قبل هذه المحاولة، لكن بعد محاولة الاغتيال، زادت امنيات البغدادي اكثر، قلّت تنقلاته، بدأ بمحاسبة بعض العناصر الذين يشك في ولائهم، كولاة، بعض رؤساء الدواوين، تصفية بعض الأشخاص الذين شعر بخطرهم خصوصا من الهاجرين كـ(أبو هاجر الجزراوي الوحيشي، أبو صهيب التونسي)، كانوا مشاركين في هذه الحادثة ولكنهم كانوا شرعيين ولم يذكر انهم شاركوا في هذه المحاولة وتم قتلهم لاحقا كـ(أبو عمر الكويتي أبو محمد الفرنسي، أبو دجانة التونسي، أبو جاسم النبكي )، هؤلاء تم تصفيتهم داخل السجون بتهم رد وتهم أنهم غلاة ولم يقتلوا مع الـ 120 شخص الذين اعتقلهم التنظيم في بداية محاولة الاغتيال، إنما قتلهم بعد فترة قصيرة من محاولة الاغتيال".
 

إقرأ أيضاً

رئيس ديوان بداعش: هجمات "الذئاب المنفردة" هي الأخطر خارجيا

رئيس ديوان بداعش: التنظيم يتجسس على مقاتليه بزرع مختصين أمنيين