أخبار الآن | (يمان شواف)

في اطار متابعتنا لخفايا مركز البحوث العلمية في سوريا كنا قد عرضنا سابقا مقتطفا من مقابلة ابو اغيد التي شرح فيها لاخبار الآن كيف يسعى النظام لتصنيع المواد السامة، في الجزء الثاني يشرح ابو اغيد ليمان شواف كيف يتم شراء المواد الاولية التي تحتاجها فروع مركز البحوث العلمية.

يكشف أبو أغيد لأخبار الآن أن المواد الأولية التي تحتاجها البحوث العلمية ومعامل ومشاريع إنتاج الأسلحة الكيماوية جميعها مواد يتم شراؤها أو الحصول عليها من خلال طرق وأساليب غير شرعية.

" يتم شراء المواد من خلال التهريب واللجوء إلى أساليب وطرق غير شرعية، عن طريق القطاع الخاص، يعني تجار تحت إدارة المخابرات الجوية وتحديداً علي مملوك هو المشرف عن موضوع توريد المواد إلى البحوث العلمية حتى ىالبحوث العلمية ليس لها أي علاقة بهذه العملية تأتي هذه المواد من خلال هذه الشركات التي يشرف عليها علي مملوك شخصياً، وبالنسبة للمواد الأولية يأتي قسم منها بإسم وزارة الزراعة أحياناً إن نجحوا في إدخال قسم منها وقسم أخر يأتي على دول ثانية متل لبنان أو غير دول، ويتم تهريبها وكنا نصنعها وتأتي بكميات ضخمة جداً لا يوجد أي مشكلة في ذلك".

أما المعدات والهيكل الصناعي الذي تتشكل منه بعض مقرات البحوث العلمية في سوريا فهي كالتالي:

" ١. إلكترونياً، وميكانيكياً وكتلة الزجاج هي من شركة شوت للزجاج وهي شركة ألمانية معروفة كل المصانع الكيميائية من شركة شوت للزجاج، ويوجد شركة يابانية إسمها هونويل هذه الشركة لوحات تحكم موجودة في قسم البحوث ومعامل الإنتاج هي شركة لتوريد لوحات التحكم فقط ليس إلا، الشركات التي كانت تقوم بتوريد هذه المواد كانت من خلال تجار سورين أو وسطاء من عدة دول كانت طرق تهريب لإيصال هذه المواد لمراكز البحوث العلمية". 

شركات خاصة ووهمية بإدارة علي مملوك والمخابرات الجوية هي تشرف على إستيراد المواد الأولية للبحوث العملية، بعض المعلومات التي كشفها أبو أغيد لأخبار الآن في الجزء الثالث سنتحدث عن هل لا يزال نظام الأسد يمتلك أسلحة كيمياوية ؟

اقرأ ايضا:

موظف سابق في مركز البحوث العلمية: النظام يطور سلاحه الكيماوي منذ 1983

موظف سابق في مركز البحوث يكشف محاولات الأسد لإمتلاك أسلحة محرمة