أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (محمد عمر)

تحدث مختار خليفة  المعداني رئيس بلدية سرت عن الانتهاكات التي مارسها داعش بحق أهالي المدينة التي رزحت تحت احتلاله منذ اكثر من عام موضحا ان هذه الممارسات وغيرَها تسببت باغلاق المدينة اقتصاديا واجتماعيا وكل مناحي الحياة الأساسية فيها.

سرت كانت قبلة وموطنا للأمن والأمان ينعم الجميع فيها بالرخاء والاستقرار، المدينة كانت تتوفر على بنية تحتية راقية عمادها أفضل المستشفيات والمدارس التي تقدم أفضل الخدمات، كما شيدت فيها أكبر وأهم جامعة في البلاد تخرج منها الكثير من الكوادر لتحتضن بذلك أفخم القصور التي بُنيت خلال حكم الراحل معمر القذافي الذي تسيد البلاد لعقود.

بعد هذا العصر الذهبي كما يسميه من عايش فترة الرخاء في المدينة والتي أطلق عليها تنظيم داعش الإرهابي رصاصة الرحمة لتنقلب الأمور رأسا على عقب جراء رسالة الشر والدمار التي يسعى التنظيم الارهابي لنشرها سيطر التنظيم على المدينة في يوم مشؤوم فحولها إلى مدينة أشباح وظلم وظلام.

عناصر التنظيم كعادتهم في المدن التي يسيطرون عليها حاربوا الحريات وأقاموا الحدود في المدينة اضافة الى طرد الناس من بيوتهم التي حولوها إلى ثكنات عسكرية لإرهاب الليبيين الذين حرموامن خدمات التعليم والصحة في المدينة بانتهاج سياسة غلق المدارس وتدمير المستشفيات قبل أن يقوم بفرض مناهج خاصة في التعليم يتم من خلالها نشر التطرف بين صفوف الشباب كعقيدة متجذرة تعزز قبضة التنظيم في المدينة لتي سيطر عليها داعش في ظل رفض شديد ومستميت من قبل السكان.

المعداني: فكر داعش لا يقنع أهالي سرت

 

 

سرت.. مطالبات بدعم "البنيان المرصوص" ضد داعش

الجيش الليبي يحكم سيطرته على مدينة سرت