حماس تنعى عددا من قادتها قضوا خلال الحرب في غزة
نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الأحد أربعة من قادتها بينهم عضو في مجلسها العسكري، قضوا في الحرب التي تخوضها منذ أسابيع ضد إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت في بيان “تزف كتائب القسام ثلة من قادتها الأبطال وهم القائد أحمد الغندور (أبو أنس) عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال”، إضافة إلى “القادة” وائل رجب ورأفت سلمان وأيمن صيام “الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى”، وهي التسمية التي أطلقتها حماس على الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأشعل شرارة الحرب بين الطرفين.
فيما تلقت السلطات الإسرائيلية قائمة الرهائن المقرر الإفراج عنهم الأحد، استمرارا لاتفاق الهدنة المبرم مع حركة حماس المصنفة إرهابية، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وكشف المكتب في منشور على منصة “إكس”، أن “مسؤولي الأمن يتحققون من القائمة”، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ أسر الرهائن المعنيين بالدفعة الثالثة التي سيفرج عنها من قطاع غزة.
وفيما أشار إلى أنه “سيتم توفير معلومات إضافية موثوقة حسب الضرورة”، طلب مكتب نتانياهو “الامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية”، ومن وسائط الإعلام “توخي الحذر المناسب”.
وجاء الإعلان بعد ساعات، من وصول دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، في اليوم الثاني من الهدنة.
وأطلقت حماس سراح 13 رهينة إسرائيلية في إطار اتفاق الهدنة. وجاء الإفراج عن الرهائن بعد تأخير ساعات قالت حماس إن سببه عدم التزام إسرائيل بنود الاتفاق.
وشهد اليوم الأول للهدنة، الجمعة، إفراج حماس عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، إضافة إلى عشرة تايلانديين وفيليبيني.
وأطلقت إسرائيل بالمقابل عن 39 سجيناً فلسطينياً من النساء والأطفال.
فيما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية ليل السبت الأحد، أنها أطلقت سراح 39 فلسطينيًا، بعد أن أفرجت حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ الجمعة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية. وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما.