مقتدى الصدر يقدم تبريراته التي دعا بموجبها لإدراج سيرة والده ضمن المناهج الدراسية

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، إلى إدخال اسم وسيرة والده السيد محمد محمد صادق الصدر في المناهج الدراسية، فيما أكد أنه لولاه لـ “انتشرت الطائفية والانحراف”.

 

 

في وقت سابق نفى الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، أن تكون مرجعية والده الراحل محمد الصدر، تابعة لحزب البعث العراقي المنحل، أو لعهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، موضحا أن القول بذلك يُراد منه تشويه مرجعية والده.

وأوضح الصدر في بيان نشرته صفحته الرسمية على تويتر أن “من أوائل الشبهات التي أُشيعت عن والده في بداية تصديه للمرجعية عام 1991، والتي أُريد بها تشويه سمعة هذه المرجعية المباركة، من قبل بعض المناوئين من الداخل والخارج، هي أن مرجعية محمد الصدر مرجعية حكومية صدامية بعثية”، حسب قوله.

وأضاف الصدر في بيانه، أن “هذه الشبهة ما زالت مطروحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى يومنا هذا، رغم مرور 24 عاما على زمن والده”.

وأردف مقتدى الصدر قائلا: “ومن هنا أجد نفسي ملزما بالدفاع عن هذه المرجعية المضحية باعتباري ابنا لها وجنديا ناذرا نفسي، فهو واجب شرعي وأخلاقي وباطني، بل عقلي”.