تعمد طفل تونسي الإضرار بعدد من السيارات

تعمد طفل تونسي الإضرار بعدد من السيارات الراسية على الطريق في تونس من خلال تهشيم بلورها وسرقة كل ما بداخلها ما أثار جدلا كبيرا في تونس وبإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بقرطاج، أمكن التعريف بذي الشبهة وهو طفل من مواليد 2011 من متساكني الجهة.

وبإحضار المعني وسماعه بحضور المسؤول المدني (والدته) اعترف بتعمده الإضرار بمجموعة من السيارات وسرقة كل ما بداخلها وتولى إنفاق ثمن بيع المسروق في ملذاته الخاصة والتخلص من أوراق السيارات من خلال رميها بالقمامة.

القبض على طفل تونسي بسبب السرقة.. فماذا فعل؟

وباستشارة النيابة العمومية أذنت بإحالة الطفل رفقة المسؤول المدني على أنظاره بحالة تقديم والأبحاث متواصلة، بحسب ما أفادت به الإدارة العامة للأمن الوطني وغالبا ما يتم إيداع الأطفال الذين يقومون بأفعال مخالفة للقانون بمركز الإصلاحية وتتولى مراكز إصلاح الأطفال الجانحين إيواء المودعين لديها من طرف السلط القضائية ذات النظر وذلك بهدف رعايتهم وإصلاحهم وتهذيب سلوكهم وتأهيلهم تربويا ومهنيا وإجتماعيا ونفسيا للإندماج من جديد في المجتمع وتعتمد مراكز إصلاح الأطفال الجانحين النظام التدريجي بإعتبار نوعية الخدمات المقدمة لكل صنف وعلى أساس التطور السلوكي لدى الطفل.

هذا وتداول التونسيون هذا الخبر الصادم مبدين عدم تصديقهم لقدرة طفل على القيام بهذا العدد الكبير من السرقات بمفرده داعين لإيلاء الرعاية اللازمة لأطفالهم ومراقبة تصرفاتهم.