الناطق الرسمي باسم الحرس التونسي لأخبار الآن: نحن موجودين لحماية الراية الوطنية والغد في تونس أفضل

  • قام المعتدي بتصفية زميله خير الدين اللافي، متعمدا، حيث عمد إلى قتله بمسدّس فردي

هز البلاد التونسية هجوم إرهابي على جزيرة جربة في موسم حج اليهود إلى معبد الغريبة إذ عمد رجل أمن تابع للحرس البحري إلى قتل 3 من زملائه وزائران للجزيرة وفي هذا الإطار واكبت أخبار الآن جنازة أول أمني لقي حتفه خلال هجوم جربة الأخير.

هذا وقام المعتدي وفق رواية وزارة الداخلية التونسية بتصفية زميله خير الدين اللافي، متعمدا، حيث عمد إلى قتله بمسدّس فردي، ووجّه رصاصة خلف أذنه ليكون أول ضحية تسقط في هجوم جربة.

تونس.. "أخبار الآن" تواكب جنازة أول ضحية لهجوم جربة الإرهابي

صورة جثمان الضحية الأول في هجوم جربة (أخبار الآن)

ودع أهالي خير الدين اللافي جثمانه بالزغاريد في إشارة لكونه توفي أعزبا إلى جانب كونه لقي حتفه فداء لوطنه تونس وحضر في جنازته في معتمدية الحنشة من ولاية صفاقس التونسية عدد من المسؤولين التونسيين من بينهم الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي الذي ترحم على قتلى العملية وقال لأخبار الآن:” إما تونس أو تونس وبلادنا غدا أفضل.”

كما كشف أنه تم تكريم اللافي لرتبيتين إضافيتين من عريف أول إلى وكيل أول تكريما لعمله البطولي وأكد:”خير الدين اللافي ليس الأخير نحن موجودين من أجل رفع المشعل وحماية الراية الوطنية.” مؤكدا أنه من أكبر التحديات هو الإحاطة النفسية والاجتماعية بعائلات الضحايا.

كما كان حاضرا في الجنازة المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس الحبيب البلغوثي الذي قال لأخبار الآن:”نشيع في خشوع الجثمان في جنازة مهيبة إثر الفعل الإجرامي في جربة الذي راح ضحيته أمنيين ومواطنين ونحن نتعهد بتوفير الإحاطة لعائلة الفقيد ونحيى من أجل رفع راية تونس والحفاظ على أمنها.”

تونس.. "أخبار الآن" تواكب جنازة أول ضحية لهجوم جربة الإرهابي

صورة قريب لضحية هجوم جربة متأثر لوفاته (أخبار الآن)

ويجدر بالذكر أن هجوم جربة كان قرب كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة التونسية وأسفر عن مقتل ثلاثة رجال أمن واثنين من الزوار أحدهما تونسي والآخر فرنسي، وذلك أثناء زيارة سنوية تجتذب مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى المعبد.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المهاجم، وهو رجل أمن تابع للحرس البحري قتل زميله، “ثم حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة.”

وعمد إلى إطلاق النار بصورة عشوائية على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان، والتي تصدت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلا.