بعد مقتل فرنسي.. النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا تحقق في هجوم جربة

  • أودى هجوم بالقرب من معبد يهودي في جزيرة جربة التونسية بحياة ثلاثة رجال أمن
  • بسبب الجنسية الفرنسية التي يحملها أحد الضحايا، فتحت النيابة تحقيقًا بتهمة القتل

فتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس تحقيقًا بشأن مقتل فرنسي-تونسي يبلغ من العمر 41 عامًا في هجوم جربة وقع مساء الثلاثاء أمام كنيس الغريبة بشرق تونس وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى آخرين، بحسب بيان صدر الخميس.

وأوضح البيان أن النيابة المختصة بسبب الجنسية الفرنسية التي يحملها أحد الضحايا، فتحت الأربعاء “تحقيقًا بتهمة القتل بما يتصل بمجموعة إرهابية، وأوكلت التحقيقات إلى المديرية العامة للأمن الداخلي”.

أودى هجوم بالقرب من معبد يهودي في جزيرة جربة التونسية بحياة ثلاثة رجال أمن واثنين من الزوار يوم الثلاثاء، وذلك أثناء زيارة سنوية تجتذب مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى كنيس الغريبة.

وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أن الزائرين القتيلين هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة) وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية عن وفاة الشرطي الثالث الأربعاء متأثرًا بجروحه بعد الهجوم.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المهاجم، وهو رجل أمن تابع للحرس البحري، قتل زميله، “ثم حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة، وعمد إلى إطلاق النار بصورة عشوائية على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان، والتي تصدت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلًا”.

وأضافت: “أسفرت العملية عن إصابة 6 أعوان أمن بإصابات متفاوتة الخطورة، توفي أحدهم، كما توفي اثنان من الزوار، وأصيب 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج”.