طريق خطير وظروف صعبة في السودان.. مواطنون يهربون إلى مصر

توافد السودانيون الفارون من الحرب في العاصمة وأماكن أخرى في البلاد على معبر أرقين الحدودي مع مصر المجاورة يوم الجمعة (28 أبريل) حيث واجه المواطنون الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى الشمال.

قال السوداني فريد محجوب طه، 77 عاماً، إن خروجه من الخرطوم كان “معجزة”، تحدّينا الطريق الخطير والظروف الصعبة.

عند وصوله إلى المعبر الحدودي، قال طه إن الوضع صعب. “الناس يعانون، وصلنا إلى وضع صعب للغاية عند معبر أرقين من الجانب السوداني. لم يكن مناسبًا للبشر، ولا حتى للحيوانات “.

وطالب طه بضرورة مضاعفة عدد العاملين على الجانبين للتعامل بشكل أفضل مع الأعداد المتزايدة من النازحين.

"تركنا الخرطوم بمعجزة".. سودانيون يروون قصة هروبهم إلى مصر

طفلة سوادنية في حافلة في طريقها للعبور لمصر- رويترز

فيما قالت وزارة الخارجية المصرية يوم الخميس (27 أبريل) إن البلاد استوعبت 16 ألف شخص بينهم 14 ألف سوداني.

قُتل المئات وفر عشرات الآلاف للنجاة بحياتهم في صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع اندلع في 15 أبريل / نيسان وأوقف انتقالًا مدعومًا دوليًا نحو انتخابات ديمقراطية.

"تركنا الخرطوم بمعجزة".. سودانيون يروون قصة هروبهم إلى مصر

وفي نفس السياق، أعلنت الخارجية اليمنية، عن اجلاء دفعة ثانية من الرعايا اليمنيين في السودان، حيث انطلقت سفينة الركاب (امانة) من ميناء بورتسودان الى جدة، وذلك في إطار عمليات الاجلاء المتواصلة التي بادرت بتسييرها المملكة العربية السعودية لاجلاء رعايا الدول العربية والاجنبية من السودان.

وقالت الخارجية اليمنية، ان العمل والتنسيق مستمر لاستكمال عملية الاجلاء في القريب العاجل..مشيرة الى انه تم تسيير رحلات برية لنقل الدفعة الاولى من الواصلين، من جدة الى كل من محافظتي عدن ومأرب، انطلاقاً من التوجيهات الحكومية بهذا الشأن.