الجيش السوداني يصف تحركات قوات الدعم بمحاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم والأخيرة تتهمه باستهداف المدنيين

أصدر الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – طرفا النزاع في السودان – بيانات بشأن تطورات الأوضاع في البلاد التي تشهد اشتباكات مسلحة منذ منتصف أبريل الجاري.

ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية بياناً على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء كالآتي..

“قواتنا تعمل طبقا لما هو مخطط لها وتؤدي مهامها بثبات وثقة، ويخوض أبناؤها معركة الكرامة الوطنية برجولة وشرف”.

وأضاف البيان “التآمر كان كبيرا وخططت له جهات في الداخل والخارج، لكن تكسرت حلقاته تحت وطأة صمود وثبات رجال القوات المسلحة”.

وقال أيضاً “ما جرى إحباطه خلال الأسبوعين الماضيين، كان محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة المتمردين وغطاء سياسي كامل وهو في الحقيقة كان مشروعا لاختطاف الدولة السودانية بكل تاريخها لصالح مشروع حكم ذاتي لشخص واحد”.

كما أردف البيان “هذه معركة ليس فيها أي مجال للحياد الزائف وستنجلي قريبا بالنصر لصالح بقاء الدولة السودانية ومؤسساتها الراسخة وانتهاء مشروع اختطاف بلادنا للأبد”.

وفي المقابل اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بمواصلة خرق الهندة الإنسانية المقررة حاليا من أجل تسهيل مهمة إجلاء الرعايا الأجانب من البلاد.

ونشرت الصفحة الرسمية لقوات الدعم السريع على تويتر بيانا جاء نصه..

“مواصلة لسلسلة خروقاتها المستمرة للهدنة الإنسانية المعلنة هاجمت القيادات الإنقلابية بالقوات المسلحة مسنودة بفلول النظام البائد المتطرفة صباح اليوم عدد من مواقع تمركز قواتنا وعدد من الأحياء السكنية بالخرطوم بواسطة الطيران والمدفعية”.

وأضاف البيان “تجدد قوات الدعم السريع التزامها الكامل بالهدنة الإنسانية المعلنة لفتح ممرات آمنه للمواطنين لقضاء احتياجاتهم الأساسية ولتسهيل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب”.

وأوضح البيان أيضاً “كما نشير إلى الخروقات المستمرة للقيادات الإنقلابية وفلول النظام البائد المتطرفة بسبب تعدد وتنازع مراكز القرار بداخلها، وتدعو قوات الدعم السريع جميع المواطنين إلى عدم الإلتفات للشائعات وحملات التضليل المدفوعة التي تبثها عناصر التنظيم المتطرفة وأبواقهم لترهيب المواطنين من أجل تمرير اجنداتهم الخبيثة”.