القيادي في داعش عبد الهادي محمود الحاج علي قتل في غارة أمريكية

أعلنت القوات الأمريكية أنّها قتلت قيادياً في تنظيم داعش في شمال سوريا كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا.

وقالت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي “سنتكوم” في بيان إنّها “قتلت فجر السابع عشر من نيسان/أبريل عبد الهادي محمود الحاج علي”، مشيرة إلى أنّه كان “مسؤولاً عن التخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا”.

وأكّدت القيادة الوسطى في بيانها أنّها شنّت العملية بواسطة طائرات مروحية في شمال سوريا، مشيرة إلى أنّ العملية أوقعت “قتيلين مسلّحين آخرين” في المكان.

وكان قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا رجّح في بيان سابق مقتل الشخص المستهدف.

وقال كوريلا في البيان إنّ التنظيم الإرهابي “لا يزال قادراً على شنّ عمليات في المنطقة” ولديه أيضاً رغبة بأن يشنّ هجمات “خارج الشرق الأوسط”.

ولم تسفر العملية عن مقتل أو إصابة أيّ جندي أمريكي أو مدنيين، وفق سنتكوم.

ووقعت العملية وفق مراسل لوكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان في قرية السويدة بالقرب من مدينة جرابلس الحدودية.

سنتكوم تعلن مقتل القيادي في داعش عبد الهادي محمود الحاج علي

وأورد المرصد أنّ اشتباكات اندلعت في المنطقة أثناء العملية التي تخلّلها استهداف المبنى الذي كان يقطنه القيادي بصاروخين.

وقال سكّان في المنطقة والمرصد لفرانس برس إنّ القيادي الإرهابي المستهدف، الذي كان معتقلاً لدى المقاتلين الأكراد سابقاً، انتقل إلى قرية السويدة قبل ستة أشهر. وأفادوا بأنّه قُتل وسُلّمت جثّته إلى شقيقه.

وأوضح المرصد أنّ العملية أسفرت أيضاً عن مقتل عنصرين من فصيل “صقور الشمال” أثناء الاشتباكات خلال العملية، مشيراً إلى معلومات حول شخص رابع ” أخذته القوات الأمريكية معها” وليس واضحاً ما اذا كان قد قُتل. وكان المرصد رجّح سابقاً مقتله.