أحمد العموري
طفل سوري فقد جميع أفراد عائلته في زلزال سوريا
تمكنت فرق الإغاثة العاملة في شمال غرب سوريا من انتشال طفل حيا من تحت أنقاض مبنى منهار في ريف حلب، بعد يومين من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة نحو 20 ألفألف شخص في تركيا وسوريا .
وأظهرت لقطات من الخوذ البيضاء رجال الإنقاذ في حلب وهم يمسكون بيد الصبي “معاذ” الذي دفن تحت أنقاض المبنى ، قبل أن ينقلوه بنجاح وسط هتافات الحاضرين.
وفي طريقه إلى المستشفى كان الطفل معاذ يبكي ويسأل عن أفراد عائلته الذين لم يتم إخراجهم بعد .. لكن المنقذ أخبره بأن عائلته لا تزال مدفونة تحت أنقاض المبنى المكون من خمسة طوابق.
وحددت تغريدة نشرها الخوذ البيضاء الصبي باسم “معاذ” وقالت إن عائلته قد ماتت.
ارتفع عدد القتلى المؤكدين في سوريا إلى 2950 على الأقل، وفقًا للحكومة وخدمة الإنقاذ العاملة في شمال غرب سوريا، في حين ارتفع عدد القتلى إلى 9057 في تركيا يوم الأربعاء.
وشهدت الأحداث في سوريا قصصًا مأساوية لأطفال ونساء ورجال فقدوا ذويهم وأحبابهم.. وأقاربهم في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الإثنين.
نقص المساعدات
تعمل تركيا، على فتح معبرين حدوديين مع سوريا للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص في البلدين.
وهناك معبر حدودي واحد فقط مفتوح في محافظة هاتاي، جنوب تركيا، ومخصص للمساعدات الحيوية للمناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، بموجب قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لصحافيين مساء الأربعاء “بعض الطرق تضررت على الجانب السوري من الحدود. تواجه مساعداتنا والمساعدات الدولية صعوبة في العبور بسبب الدمار”. مضيفًا “لذلك نعمل على فتح معبرين آخرين”.
