أزمة بين تركيا والأكراد ومخيم الهول على وشك الخروج عن السيطرة

  • سوريا الديمقراطية تهدد بإيقاف عملياتها ضد داعش
  • أكثر من 53 ألف نازح ولاجئ بالإضافة إلى عائلات مرتزقة داعش

تتجه الأزمة بين تركيا والقوات الكردية في سوريا إلى منحى آخر، حيث تنفذ تركيا منذ عدة أيام غارات جوية على معاقل للمعارضة الكردية تصفها أنقرة بأنها إرهابية وضالعة في تفجير إسطنبول.
وفي المقابل تهدد قوات سوريا الديمقراطية بوقف أعمالها العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يتحرك خلال الفترة الماضية من خلال مجاميعه النائمة لإحداث فوضى في مخيم الهول والانقلاب على القوات الكردية.

الإدارة الكردية قالت بأن الهجمات التركية على المخيم أيقظت المجاميع الإرهابية التي بدأت بالتحرك مستغلة حالة الفوضى والاضطراب مما أدى إلى خلق فوضى عارمة وعنف لتضع المنطقة أمام كارثة إنسانية لا تحمد عقباها.

القوات الكردية تحذر من تحرك خطر لداعش في مخيم الهول

الهول قنبلة موقوتة

قنبلة موقوتة هكذا يوصف مخيم الهول الذي يضم أكثر من 53 ألف نازح ولاجئ بالإضافة إلى عائلات مرتزقة داعش، وسط صمت دولي تجاه هذا المخيم الاخطر في العالم باستثناء بعض الدول التي أجبرت على سحب عدد من رعاياها عقب ضغط إعلامي كبير.

أزمة متوترة على الحدود السورية التركية ومخيم الهول ورقة للضغط والمساومة وفي ظل تصعيد تركيا وتنفيذها عملية عسكرية برية ربما تضطر قوات سوريا الديمقرطية لسحب يدها عن المخيم ما يسمح بفرار الآلاف من أسر مرتزقة داعش ليكون الخطر ليس على شمال وشرق سوريا فحسب، بل على العالم أجمع.