بعد الحريق..انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت

  • اتهامات بقصير السلطات في الحفاظ على المرفأ
  • سقوط صومعتان بسبب الحريق

نتيجة الحريق الذي استمر لأسابيع وتسبب في سقوط تدريجي للصوامع انهار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت في لبنان.

وبدأ الحريق قبل أسابيع، وفي 31 يوليو الماضي سقطت صومعتان بفعل الحريق وتخمر القمح وزادت درجة الانحناءات في الجهة الشمالية من الصوامع، وهو ما تسبب بسقوط أجزاء منها.

وفي الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، سقطت صومعتان أخريان، بينما لم يتوقف الدخان الأسود وألسنة النيران من التصاعد من الموقع، وبدت الصوامع كجبل ملتهب بالنار.

وقامت السلطات باخلاء المنطقة المحيطة من العاملين في مرفأ بيروت، وحضرت قوة من الإطفاء تحسبا لأي انهيار محتمل.

ويتهم ناشطون السلطات السياسية بالتقصير في الحفاظ على هذا المعلم وتنظيفه من أطنان القمح المتبقية في الصوامع، بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020.

ويثير ملف الصوامع الكثير من الجدل في لبنان، بين مطالب أهالي الضحايا بالحفاظ عليه كجزء من الذاكرة الجماعية، وبين الدعوات الرسمية ومن بعض القوى السياسية لهدمه بالكامل.