ميليشيات إيران في العراق تسخر من محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي

سخرت ميليشيات ميليشيات إيران في العراق من محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد، مشيرةً إلى أن هناك طرقاً كثيرة أخرى للإضرار به.

ونشرت مواقع ومنصات تابعة لميليشيا “كتائب حزب الله” الموالية لإيران، تعليقاً للمسؤول العسكري في الميليشيا “أبو علي العسكري” يسخر فيه من محاولة الاغتيال ويصف الكاظمي بـ”برئيس الوزراء السابق”.

https://twitter.com/albaroonaliraq/status/1457155970090536961

وقال العسكري في تدوينة إن “ممارسة دور الضحية أصبح من الأساليب البالية التي أكل عليها الدهر وشرب، وبحسب معلوماتنا المؤكدة، أن لا أحد في العراق لديه حتى الرغبة لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق”.

وأضاف: “إذا كان هناك من يريد الإضرار بهذا المخلوق الفيسبوكي فتوجد طرق كثيرة جدا، أقل تكلفة وأكثر ضمانا لتحقيق ذلك، ومما يثير السخرية أنه يدعو إلى ضبط النفس والتهدئة، فمن يا ترى عليه أن يقلق، ومن فقد السيطرة على نفسه”.

وتابع العسكري: “ألا لعنة الله عليك وعلى من أيدك، والحمد لله على نعمة العقل والدين”

تهديد من قيس الخزعلي سبق محاولة الاغتيال

والجمعة هدد زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتوعده بالرد على طرد أنصاره من المنطقة الخضراء كما توعد بالقصاص من الضباط المسؤولين عن أمن المنطقة الخضراء.

ونجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيّرة مفخّخة” استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى “التهدئة وضبط النفس”.

و الهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، مع رفض الأحزاب والميليشيات الموالية لإيران النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إنّ رئيس الوزراء تعرّض فجر الأحد لـ”محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيّرة مفخّخة” استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مؤكّدة أنّه “لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة”.