قيس سعيد: أنا هنا لأحافظ على الدولة التونسية لا على الحكومة

  • هناك “محاولات يائسة” في التفكير للاغتيال والقتل وسفك الدماء
  • الرئيس التونسي: يفكرون في الاغتيال.. ولا أخاف إلا الله
  • سعيّد: لن نترك الحق في الحياة للمتاجرين بحق الشعب في أسواق النخاسة
  • الرئيس التونسي: قواتنا جاهزة للتصدي لمن حيحاول المساس بأمن البلاد

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، أن هناك “محاولات خائبة” في التفكير للاغتيال والقتل وسفك الدماء، واصفاً تلك الأفعال بأنها محاولات لضرب الدولة التونسية في الصميم.

وذكر أنه بالرغم من محاولاتهم اليائسة لاغتياله لا يخافهم، وسيتمسك بحق الشعب وعدم تركه للمتاجرين به في أسواق النخاسة.

وقال سعيد: “يفكرون في الاغتيال والقتل والدماء، لن أترك حق الشعب التونسي ليتاجروا به، وأنا هنا لأحافظ على تونس لا على الحكومة”.

وأوضح سعيد في كلمة من قصر قرطاج خلال التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لصالح العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضررت من تداعيات كورونا ” أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين بالرغم من محاولات الاغتيال اليائسة.. وإن مت شهيدا سأنتقل إلى الضفة الأخرى عند رب العالمين”.

الرئيس التونسي: القوات الأمنية جاهزة للتصدي بكل من يحاول المساس بأمن البلاد

‏وتابع، أقول لمن يدّعون أن مرجعيتهم الإسلام أعرف ما تدبرون،”إنكم تتعرضون للأعراض وتقولون أن مرجعيتكم الإسلام، إنكم تكذبون.. أين أنتم من الإسلام”.

وتطرق سعيد إلى الفقر الفكري وفقر المفاهيم الذي ساد في تونس، مشيراً إلى أن أولئك الأشخاص في حالة غيبوبة فكرية عميقة، وأنهم بحاجة إلى علاج نفسي.

ودعا الرئيس، من وصفهم بالقضاة الشرفاء إلى تحمّل مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس، قائلا “لا أريد أن أتحدث عن بعض القضايا التي وقعت بالأمس وأوّل أمس وفي الأيام الماضية عن التجاوزات التي حصلت من قضاة.. تجاوزات من المؤتمنين على تطبيق القانون”.

وأهاب سعيد بالقوات الأمنية التونسية بالتصدي إلى من يحاولوا زعزعة الامن والاستقرار في تونس، وإحباط محاولاتهم.

في وقت سابق، قرر الرئيس قيس سعيد إنهاء مهام أنور بن حسن الكاتب العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

وأعلن قيس سعيد تكليف المكلف بالشؤون الإدارية والمالية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمباشرة جميع أعمال التصرف التي يقتضيها السير العادي لمصالح الهيئة، وذلك بصفة مؤقتة.