كان من أبرز المساعدين للظواهري.. من هو سيف العدل الذي قد يتولى زعامة القاعدة؟

مع تأكيد وفاة حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وبعد مقتل أبو محمد المصري، المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة، فضلاً عن تواتر الأنباء عن وفاة زعيم التنظيم الإرهابي أيمن الظواهري، تتجه الأنظار إلى مسؤول بارز في “القاعِدة” قد يكون هو الزعيم الجديد له.

وبحسب التقارير، فإنّ أحد الأشخاص المرجحين لتولي قيادة “القاعِدة” يُعرف باسم “سيف العدل”، والذي له سجل حافل بالإرهاب مع التنظيم.

من هو سيف العدل.. المسؤول البارز في القاعدة؟

1- هو مسؤول عسكري بارز في التنظيم الإرهابي ويرأس اللجنة العسكرية الخاصة به.

2- تم اتهام سيف العدل من قبل هيئة محلفين فيدرالية كبرى في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1998 لدوره في تفجيرات السفارات الأمريكية في دار السلام، تنزانيا، ونيروبي، كينيا يوم 7 أغسطس/آب 1998.

3- كان سيف العدل ضابطاً سابقاً في القوات الخاصة المصرية، وانضم في الثمانينيات إلى جماعة الجهاد المصرية.

4- أوقف سيف العدل أول مرة عام 1987 ثم إطلق سراحه، وتوجّه إلى أفغانستان وانضم إلى القاعِدة.

5- في العام 2003، تم توقيفه في إيران، ورجح معهد “كاونتر إكستريميزم بروجكت” المتخصص أن يكون قد أطلق سراحه العام 2015 في إطار عملية تبادل أسرى.

6- ذكر تقرير للأمم المتحدة أنه كان لا يزال مقيماً في إيران في 2018، ووصف بأنه من كبار المساعدين للظواهري.

7- لعب العدل دوراً جوهرياً في بناء قدرات القاعِدة على تنفيذ العمليات وارتقى بسرعة ضمنه، وقام بإعداد بعض خاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

مساعد أمير منشق: القاعِدة زرعت الخوف والقلق وأقول لأفرادها: عودوا لأهلكم وأوطانكم فالعنف ليس حلاً.