أعلن وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أنّه لن يكون هناك اتفاق ثنائي مع إثيوبيا على الرغم من وجود تأثيرات سد النهضة على سد الرصيرص، موضحاً أنّه لا يوجد أيّ تقدم منذ مبادرة الاتحاد الإفريقي في يوليو الماضي جاء ذلك خلال لقاءه بوزير الري الإثيوبي اليوم الثلاثاء.

وقال ياسر عباس إنّ كمية المياه المخزنة في سد النهضة هي جوهر التفاوض”، لافتاً إلى أنّه “إذا صادف الملء سنين جفاف سيكون هناك نقص في توليد للكهرباء في السودان”. كما شدّد عباس على أن “التفاوض يحتاج إلى إرادة سياسية من الدول الثلاث لاستئنافه والوصول لاتفاق”.

وأضاف وزير الري والموارد المائية السوداني أنه “ما زالت هناك فرصة للاتحاد الإفريقي للعب دور في المفاوضات للوصول لاتفاق حول سد النهضة”. وقال عباس إنه تناقش مع وزير الري الإثيوبي حول كيفية رجوع السودان إلى التفاوض برعاية الاتحاد الإفريقي”.

وذكر وزير الري انه لم يتم تحديد أي موعد لاستئناف التفاوض مع الوزير الإثيوبي”، لافتاً إلى أن “السودان سيستمر في التمسك بموقفه المبدئي في التفاوض بحسن نية والتمسك بقانون المياه الدولي”.

إلى ذلك أشار إلى أنّه “بينما تتفاوض إثيوبيا ومصر في حقهما بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، يتفاوض السودان على حماية حياة أكثر من 20 مليون شخص يعيشون على ضفاف النيل الأزرق”.

وشدّد على أنّه “يجب أن لا يكون هناك ملء آخر لسد النهضة قبل التوصل لاتفاق، وسيكون لنا عدة خيارات حتى لا نتأثر إن أقدمت إثيوبيا على الملء الثاني في يوليو المقبل”.