أخبار الآن | دمشق – سوريا (تطبيق خبِّر)

(لأن العيد مو حلو بلا حلو.. ولأن الأسعار بطلوع.. حلوياتكم عنا والتوصيل مجاني)
هذه العبارة ليست دعايةً لمحل أو معمل لصناعة الحلويات، وإنما هي إعلان بسيط وضعته سيدة في دمشق ضمن مجموعة على برنامج التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مبديةً استعدادها لتلبية طلبات الحلويات قبل حلول عيد الأضحى المبارك.

 

مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في العاصمة السورية دمشق “علي ديب” التقى السيدة “نورا حسن” المقيمة في ضاحية حرستا (او ضاحية الأسد) للحديث حول مشروعها لصناعة الحلويات المنزلية وبيعها عبر “فيسبوك”.

المشروع بدأ كما تتحدث السيدة نورا منذ عدة أشهر حين شهدت أسعار الحلويات ارتفاعاً كبيراً جداً وأصبحت صعبة المنال لشريحة كبيرة من العائلات السورية.

جنون أسعار الحلويات في سوريا ينشّط صناعتها المنزلية ويحوّلها لمشاريع رابحة

 

وكونها تمتلك خبرة جيدة في صناعة الحلويات وتمتلك أدوات صناعتها في منزلها فقد قررت البدء بهذا المشروع البسيط بعد أن وجدت أشخاصاً عدة ينشرون عبر صفحات “فيسبوك” مشاريع مماثلة لتلبية طلبات الحلويات في المنزل، مما شجعها على تنفيذ مشروعها المنزلي.

وبعد أن وضعت هذا الإعلان بدأت الطلبات تصلها تدريجياً، وقد استفادت من امتلاك زوجها لدراجة كهربائية تمكنه من إيصال الطلبات مجاناً لأي منزل في دمشق، وتزداد الطلبات قبل المناسبات مثل عيدي الفطر والأضحى.

جنون أسعار الحلويات في سوريا ينشّط صناعتها المنزلية ويحوّلها لمشاريع رابحة

 

هذا المشروع الذي بدأ خجولاً تحول إلى مصدر دخل جيد لها ولعائلتها، لكونها تضع أسعار منخفضة لمنتجاتها لتنافس بها أسعار الأسواق الملتهبة، والتي منعت الكثير من السوريين من التفكير بزيارة الأسواق.

وأوضحت السيدة نورا بأن تكلفة التصنيع هي أقل من الأسعار بفارق جيد على الرغم من أنها تصنع كميات أقل مما يصنع في أي محل للحلويات، ولكن أصحاب هذه المحلات يرفعون أسعارهم بشكل جنوني.

جنون أسعار الحلويات في سوريا ينشّط صناعتها المنزلية ويحوّلها لمشاريع رابحة

 

وبحسبة صغيرة قدمتها لمراسل “تطبيق خبِّر” فإن تكلفة صناعة الكيلو غرام الواحد من المعمول بعجوة حوالي 4 آلاف ليرة سورية، بينما سعره في الأسواق لا يقل عن 12 ألف ليرة سورية، وهي تبيعه بـ 6 آلاف ليرة سورية.

وحالياً تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار كافة السلع والمنتجات ما يشير إلى إمكانية نشاط العديد من المشاريع المنزلية كما فعلت السيدة نورا في صناعة الحلويات.

للمزيد:

“الهلال الأحمر الليبي” بدرنة يطلق حملة لجمع أضاحي العيد

إطلاق تطبيق ذكي للتاكسي في ليبيا بفضل مبادرة شبابية تطوعية

المغرب.. محلات تجارية ومطاعم بمطار محمد الخامس الدولي تواجه مصيراً مجهولاً بعد استئناف رحلات الطيران

دمشق تتحضر لعمليات زراعة الرئة والكبد ضمن مستشفى المواساة