روميو موسى
أخبار الآن | دمشق – سوريا (تطبيق خبِّر)
شهدت أبواب ومداخل الجامعات الحكومية السورية ازدحاماً كبيراً في الأيام الأولى لإعادة افتتاحها بعد إغلاقها لقرابة الثلاثة أشهر ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
مراسلة “تطبيق خبِّر” الميدانية في دمشق عفراء عبد العال توجهت إلى منطقة البرامكة في العاصمة دمشق والتي توجد فيها كليات الحقوق والشريعة والتربية والاقتصاد والعلوم، والتقطت صوراً للاختناق الشديد على مداخل الكليات.
ويبدو جلياً أن سبب الازدحام الشديد هو سوء التنظيم والإدارة في إدخال الطلاب إلى الكليات وذلك نتيجة وضع جهاز واحد لفحص الطلاب إن كانوا مصابين بأعراض فيروس كورونا.
وكما تحدث الطلاب فإن كان هناك حالة واحدة مصابة بالفيروس فإن كل إجراءات جامعة دمشق ستزيد من أعداد المصابين، متهمين إدارة الجامعة بالفشل في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة جائحة الفيروس، ذلك لعدم وجود أجهزة فحص كافية على أبواب ومداخل الكليات ولعدم تنظيم دخول الطلاب ما تسبب بضياع ساعات في انتظار الدخول.
بعض الطلاب تمنى لو أن الجامعات استمرت في الإغلاق لكان الوضع صحياً أكثر للطلاب، فيما الوضع الحالي ينذر بتحولها إلى بؤر لانتشار الفيروس في حال ظهور إصابة واحدة مع عدم وجود أي إمكانيات حكومية لمواجهة الفيروس.
وقد ذكرت وزارة الصحة السورية أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد قد ارتفع ووصل إلى ١٢٣ إصابة، شفيت منها ٥٣ إصابة وتوفيت ٦ حالات.
للمزيد:
ماذا يخطط النظام السوري لحي تشرين؟
ردود ساخطة بين أوساط نساء اليمن حول ما يشيعه تنظيم القاعدة عنهن
