أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

شبكات تجسس ،  خائنون، متربصون.. عبارات تصدرت  بيان القاعدة في شبه  جزيرة  العرب.

بيان  صوتي من اكثر من 40 دقيقة مرفق بسلسلة  وثائق نشرت على  ما يبدو بعدما  تقطعت السبل الحلول الوسطية داخل التنظيم فخرج الصراع الى الملأ.

ما الذي كشفه بيان "القاعدة في شبه جزيرة العرب" عن حجم الصراعات الداخلية وعن قيادة القاعدة الغائبة؟

البيان يتهم مجموعة داخل التنظيم بمحاولة  تخريب فرحة المجاهدين ب “كشف أعين العدو و الدفاع عن  الخائنين” و يشير الى شبكات  جواسيس تم القبض عليها ومعارك و كذب  وعرقلة عمليات…

ما الذي كشفه بيان "القاعدة في شبه جزيرة العرب" عن حجم الصراعات الداخلية وعن قيادة القاعدة الغائبة؟

ما الذي كشفه بيان "القاعدة في شبه جزيرة العرب" عن حجم الصراعات الداخلية وعن قيادة القاعدة الغائبة؟

ما  تقدم يؤكد ما سبق ان اشيع  عن خلافات و صراعات و وشايات  على ما يبدو  كانت  وراء الإطاحة برؤوس كبيرة داخل تنظيم القاعدة. الإشارة  واضحة الى ابو عمر النهدي الذي تردد  قبل ذلك  بانه  وراء الوشاية  الريمي  وطالبت قيادات  عديدة بمحاكمته بتهمة التجسس.

اسم  النهدي ورد ايضا في ما نقلته سابقا  مؤسسة التقوى قناة تابعة لداعش في منشورين بعنوان «الاعتزال الكبير لتنظيم القاعدة في اليمن» أن التنظيم عد أسماء ثمانية عشر شخصًا منهم شرعيون وأمراء مناطق وأمنيون اعتزلوا القاعدة بعد حبس أو خلاف، ومنهم أبوعمر النهدي، أحد كبار الشرعيين، والذي رُفع أمره إلى زعيم التنظيم أيمن الظواهري.

 

في البيان اشارة الى الإصرار على  ابلاغ زعيم القاعدة ايمن الظواهري و رغبة  بدخوله على خط الخلافات من دون القدرة على البت فيها فعلى ما يبدو كان زعيم التنظيم  منقطع تمام  عن  فرع  القاعدة  في جزيرة  العرب و لا يزال  .

ما الذي كشفه بيان "القاعدة في شبه جزيرة العرب" عن حجم الصراعات الداخلية وعن قيادة القاعدة الغائبة؟

و لعل اهم ما جاء في هذا البيان اشارته الى  قتل ثلاثة  شخصيات  كانت  منخرطة  بالوساطة قاسم الريمي و  حمزة  الخالدي مسؤول التحقيقات في اللجنة الامنية والقاضي ابي البراء في اقرار بارتباط قتل هؤلاء بالوشاية و الطعنات الداخلية.

ما الذي كشفه بيان "القاعدة في شبه جزيرة العرب" عن حجم الصراعات الداخلية وعن قيادة القاعدة الغائبة؟

باختصار فان  ما  يعكسه  البيان هو استكمال لما افتتحه خالد باطرفي في رسالته الاخيرة باستخدام الشرع و الدين للقضاء على معارضه فعلى ما يبدو  انتقلت المعركة  الآن  الى  الإعلام و على الملأ.

 

فك شيفرة الرموز في رسالة خالد باطرفي الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.. ما الذي يخشاه ولماذا؟

من   النقاط التي اكدها  البيان  هو  ان  الصدع في تنظيم القاعدة في اليمن  وصل مرحلة لا  يمكن التحدث عن امكانية رأبه. ولعلّها  حركة  استباقية من جماعة  خالد باطرفي  لتطويق الوشايات و توجيه  اصابع الإتهام مسبقا  في حال تعرض باطرفي و مجموعته لأي حادثة تذكر.

نزاع داخلي اكبر المستفيدين منه على ما يبدو داعش الذي يحاول تغذيته من خلال  تعميق الشقاق بين الافراد  المفترض منتمين الى  تنظيم القاعدة في اليمن. و ربما يندرج اصدار داعش الاخير( الصادقون الاوائل)  في هذا  الإطار.

 

 

اقرأ أيضاً: 

هل ينقلب حرّاس الدين على الجولاني؟