أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

منذ الوهلة الأولى لانتشار فيروس كورونا عالميا، قامت الإمارات بإجراءات مهمة في إطار وقف انتشار الفيروس، مثل قرارات التباعد الاجتماعي، وعمليات التعقيم فضلا عن عمليات فحص موسعة على مستوى إمارات الدولة للكشف المبكر عن المصابين بكوفيد-19

نسب إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من خلو أصحابها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وضعت الأمارات على قمة الدول التي اجرت اختبارات للسكان، فلكل مليون شخص كان هناك أكثر من 77550 فحص أي ما نسبته (7.75%)، ليصل مجموع الفحوصات بحسب وزير الصحة الإماراتي عبدالرحمن العويس إلى أكثر من مليون فحص ضمن خطة وطنية لزيادة الفحوصات الخاصة بفيروس كورنا المستجد.

الفحوصات لم تقتصر على المراكز الاعتيادية بل شملت خدمة الفحص من المركبة حيث تدير شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) 14 مركزاً للكشف عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، من المركبة في مختلف إمارات الدولة، مجهزة وفقاً لأعلى المعايير، ومزودة بالكوادر الطبية والفنية المؤهلة والمدربة، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تنفذها دولة الإمارات للسيطرة على تفشّي فيروس «كورونا».وتستقبل هذه المراكز أكثر من 8100 شخص يومياً.

فضلا عن ذلك، كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في الشهر الماضي عن إدخال تقنية مبتكرة، للكشف عن المصابين بفيروس كورونا، متمثلة بخوذة ذكية، تمكن المسعف من قياس درجة حرارة المحيطين به، بمجرد النظر إليهم.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة في تصريحات صحفية أن “الخوذة تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي في آلية عملها، بحيث يتم برمجتها إلكترونياً من قبل المسعف، وربطها ببرنامج ذكي على الهاتف المتحرك، لتمكن المسعف من قياس درجة حرارة الشخص بمجرد النظر إليه باستخدام الخوذة.

يشار إلى أن 2763 شخصاً تماثلوا للشفاء في الإمارات، وأنّ مجموع الحالات الحرجة في الدولة هي حالة واحدة فقط.

اقرأ أيضا:

إجراءات إستباقية اتخذتها الإمارات للحفاظ على الأمن الغذائي في الدولة