أخبار الآن | غزة-القدس (رويترز) 

جرت العادة أن تنتشر فوانيس رمضان التي تضيء بالكهرباء والزينات الملونة في شوارع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في الأيام التي تسبق شهر الصوم لكن الأمر اختلف هذا العام وسط القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا والمشاكل الاقتصادية المتنامية.

وسيبدأ الفلسطينيون رمضان هذا العام فيما يبدو دون مظاهر الاحتفال التي يتجمع فيها أعضاء الأسر على الإفطار أو لأداء صلاة التراويح.

A Palestinian boy waves a homemade sparkler firework as he celebrates ahead of the holy fasting month, amid concerns about the spread of the coronavirus disease (COVID-19), in the southern Gaza Strip April 22, 2020. Picture taken April 22, 2020. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa

كذلك فإن القيود التي أثرت على الجو العام هي نفسها القيود التي تكبل الاقتصاد. وقد أمر المسؤولون الفلسطينيون بإغلاق المدارس وقاعات الأفراح والمطاعم والمساجد الأمر الذي تسبب في انضمام عشرات الآلاف إلى صفوف العاطلين عن العمل.

وفي العادة يؤدي عشرات الآلاف الصلاة في المسجد الأقصى ويرتفع العدد في أواخر رمضان إلى مئات الآلاف. وبدلا من ذلك ستبث الصلاة من داخل المسجد.

وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى إن هذا القرار هو الأول من نوعه على مدار 1400 عام وإنه كان قرارا صعبا.

في قطاع غزة، الذي لم تظهر فيه أي حالات مؤكدة للإصابة بالفيروس خارح مراكز الحجر الصحي، قالت حماس إنه ليس من الضروري حتى الآن فرض الإغلاق الكامل.

A Palestinian man shops ahead of the holy fasting month of Ramadan, amid concerns about the spread of the coronavirus disease (COVID-19), in Ramallah in the Israeli-occupied West Bank April 22, 2020. Picture taken April 22, 2020. REUTERS/Mohamad Torokman

ولا يزال الفلسطينيون يتدفقون على الأسواق وتعرض المتاجر بضاعتها من التمر والجبن والمخللات والمكسرات وغيرها من لوازم رمضان.

إلا أنه في ضوء لجوء الأسر لادخار المال تحسبا لتفشي الفيروس يكتفي كثيرون بالفرجة على المعروضات.

مصدر الصور :REUTERS

اقرأ المزيد :

هكذا تعمل آلة الدعاية الصينية.. غرس ثقافة الكراهية في الداخل وبث الذعر في الخارج