أخبار الآن | دمشق – سوريا (تطبيق خبِّر)

على بعد أمتار قليلة من العاصمة دمشق، جلس الحاج “أبو محمد الديرواني” أحد المزارعين الدمشقيين يروي لمراسلة “تطبيق خبِّر” الميدانية في دمشق “عفراء عبد العال” تفاصيل معاناة تعددت أوجهها، وقصة كفاحه لتوفير لقمة العيش له ولأولاده، الذين انتشروا بين ربوع أرضه التي كساها الخضار بنبتة الفول، يلتقطون منها ما بَشّر به هذا الموسم.

 

في منطقة “الحزام الأخضر” حيث تقع عيونك على جهد وعطاء كبيرين في توفير كميات الخضار التي تحتاجها العاصمة، يشتكي المزارعون من إنعدام وجود الزبائن على غير العادة لهذا الموسم ولو بالحد القليل كسابق السنوات، ويعود ذلك للقرارات المتخذة بفرض حظر التجوال في العاصمة كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بعد أن سجلت عشرات الإصابات، وخوف البعض من الذهاب لتلك المنطقة باعتبارها منطقة لتربية الحيوانات المختلفة، ظناً منهم بأن الحيوانات ناقلة لفيروس كورونا بحسب زعمهم.

الفول الأخضر.. لقمة عيش ضيعها فيروس كورونا في دمشق

المزارع أبو محمد واحد من 19 مزارعاً في منطقة الحزام الأخضر، كشف لمراسلتنا أن متوسط ما يزرعون من الفول الأخضر هو 6 دونمات لكل مزارع، وينتجون حوالى 16 طناً أسبوعياً. وأكد خلال حديثه لمراسلتنا أن تباشير الموسم بدأت في 15/3/2020 قبيل المنخفض الجوي.

الفول الأخضر.. لقمة عيش ضيعها فيروس كورونا في دمشق

وعبر أبو محمد عن سخطه بسبب الأضرار التي تعّرض لها جراء تعرضه لخسائر كبيرة هذا الموسم، قائلاً “درست المحصول وأطعمت قسماً كبيراً منه للدواب”.

الفول الأخضر.. لقمة عيش ضيعها فيروس كورونا في دمشق

للمزيد:

نفوق جماعي للأبقار في جبلة السورية نتيجة لقاح فاسد

حملات تطوعية لشبّان سوريين لمساعدة الفئات الأكثر تضرراً في زمن الكورونا