أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

دعا المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين إلى احترام القواعد الوطنية والعالمية للأخلاقيات الطبية الواجبة في تحرير الشهادات الطبية للمرشحين لرئاسة الجمهورية.

ومنذ 22 شباط/فبراير تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية.

ويرفض المحتجون تشبّث بوتفليقة بالحكم. وتعهد بوتفليقة في خطاب ترشحه الرسمي بإجراء انتخابات مبكرة بعد عام حال فوزه.

كما أشار بيان عمادة الأطباء – الذي صدر الثلاثاء – إلى المادتين 10 و58 من قانون أخلاقيات الطبيب.

وحيا المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين الحركة الشعبية السلمية ليومي 22 فبراير، و1 مارس، مجدداً ثقته في نضج الشعب الجزائري، وخاصة شبابه، القادر على التغلب بشكل سلمي على الأوقات الصعبة التي يمر بها.

لا تزال المعارضة متمسكة باعتبار منصب الرئيس شاغراً في ظل غياب معطيات عن وضع بوتفليقة، خاصة بعد تسريب فيديو يظهر فيه شقيقه ناصر يتجول في مستشفى بجنيف حيث يعالج الرئيس.

إقرأ أيضاً:

كيف تميزت المظاهرات الجزائرية عن غيرها؟