أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)
دعت نقابات واتحادات عمالية في لبنان إلى الإضراب العام في جميع أنحاء البلاد، غداً الثلاثاء، وسط استمرار المظاهرات والاحتجاجات بمختلف المناطق والساحات، مع دخول الحراك الشعبي، الاثنين، يومه السادس والعشرين.
وأعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي في لبنان بدء إضراب مفتوح، والتوقف عن العمل في شركتي “ألفا” و”تاتش” بدءاً من الثلاثاء في الفروع الرئيسية وفي كل المناطق، اعتراضاً على “حرمانهم من مكتسباتهم وقضم 30 بالمئة من مدخولهم السنوي، بما ينعكس وضع كارثيا على معيشة أكثر من 2000 عائلة”.
بدوره أعلن مجلس اتحاد موظفي المصارف في لبنان الإضراب العام في القطاع المصرفي، داعياً إلى التوقف عن العمل صباح الثلاثاء “حتى عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يحتاجها القطاع المصرفي لمعاودة العمل بشكل الطبيعي المعتاد”.
لبنانيون ينظمون جولات بمعالم طرابلس وسط الاحتجاجات #لبنان #أخبار_الآن
أخبار الآن| طرابلس (رويترز)- يأخذ متطوعون، في #طرابلس بلبنان، المتظاهرين في جولة يطوفون خلالها بالمعالم البارزة والأسواق وأماكن الطعام، في خطوة لإنعاش المدينة الساحليةhttps://t.co/r80MzCHjzc pic.twitter.com/yPM8vvkF4G— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 11, 2019
من جانبه، دعا الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين إلى “الاضراب العام الثلاثاء والتظاهر أمام مجلس النواب، والمشاركة بكل التحركات في مختلف المناطق وبكل الساحات.
أما تجمع المهنيات والمهنيين فقد أكد أن العفو العام قد يتسبب بانهيار على صعيد النظام القانوني مشابه للانهيار المالي الذي نشهده “ونحن ضدّه ونعتبره خطراً ليس لأنه يتعلق ببعض الفئات بل لأنه جاء بشكل عام”.
وأضاف التجمع “ما من شفافية بالنسبة للأبعاد الأمنية لقانون العفو العام وما من آلية لمتابعة الأشخاص الذين سيخرجون من السجون ويجب إعادة النظر به ودراسته في لجان”.
في #لبنان هل فعلاً "#كلن_يعني_كلن"؟#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/Yq6gVG7yLZ
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 9, 2019
وبات عشرات المتظاهرين ليلتهم في خيم نصبوها أمام مؤسسة كهرباء لبنان في بيروت، وتجمع المئات ليلاً وهم يقرعون الطناجر أمام المؤسسة مرددين “ثورة ثورة”.
ويشهد لبنان تظاهرات متواصلة منذ 17 أكتوبر، شارك فيها مئات آلاف اللبنانيين الناقمين على الطبقة السياسية، والذين يشكون من الفساد المستشري وسوء الخدمات العامة وترهل البنى التحتية وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد:
حاكم مصرف لبنان المركزي: من “غير الوارد” أن يتحمل المودعون خسائر