أخبار الآن | مصر – euronews

افتتحت السلطات المصرية هرم سنورست الثاني أو “اللاهون” أمام الزوار، وهو أشبه بجبل صخري كبير يقع جنوب غرب مدينة الفيوم – مصر، ويبعد مدة ساعتين عن العاصمة القاهرة.

وبني هذا الهرم الضخم في عهد فراعنة الأسرة 12 على يد الفرعون الملك سنورست الثاني، الذي حكم في الفترة من 1897 و 1878 قبل الميلاد، ويعود عمره لـ4000 سنة مضت. ومع هذا، فقد بقي الهرم الذي تم اكتشاف مدخله من قبل العالم الإنكليزي فلندرز بتري في العام 1889، مغلقاً منذ ذلك الحين.

وشُيّد هذا الهرم من أطواب الطين الموضوعة والمرصوفة بعناية، مع قاعدة من الأحجار الكلسية. وفي العام الماضي 2018، انطلقت أعمال الترميم الضخمة، ليصبح المعبد ملائماً لاستقبال الزوار.

وخلال أعمال البحث ، لم يتم العثور على مومياء الملك داخل الهرم الذي يبدو أنه تعرض للنهب في أزمنة سابقة، بل عُثر فقط عند اكتشافه على تابوت الملك دون غطاء , ومائدة قرابين والكوبرا الذهبية التي كانت تعلو التاج الملكي.

وفي سياق منفصل، أشار المؤرخ المصري بسام الشماع أنه “قد تكون لدى مصر أهرامات أخرى لم تكتشف بعد”، لافتاً إلى أن “هناك الكثير من الأسرار التي تحتفظ بها الحضارة المصرية تحت الأرض”.

وأكّد الشماع أنّ “علميات التنقيب عن الآثار من قبل المواطنين مخالفة للقانون، وهناك العديد من الآثار المصرية في الخارج وتباع في المزادات العالمية، ولكن وزارة الآثار، ولا سيما قسم الآثار المستردة يبذل جهوده لاستعادتها”.

ولفت الشماع إلى أنّ “العقوبات شددت على سارقي الآثار ومهربيها والحفر خلسة، ووزارة الآثار تقوم حاليا بأرشفة جميع الآثار التي اكتشفت”.

مصدر الصورة: getty (تعبيرية)
للمزيد: