أخبار الآن | العراق – وكالات

عثر فريق أممي على 12 مقبرة جماعية، هي نتيجة إرهاب تنظيم “داعش” المهزوم في العراق. ويعمل هذا الفريق المؤلف من 48 عنصراً على التحقيق في المجازر التي تعرضت لها الأقلية الأيزيدية في العراق وتجاوزات أخرى، كما يعمل أيضاً على جمع شهادات يمكن أن تستخدم أمام محاكم عراقية أو محاكم أخرى وطنية.

وفي تقرير رفع إلى مجلس الأمن وجرى عرضه عليه يوم الجمعة الماضي، أشار رئيس الفريق المحامي البريطاني كريم أسد أحمد خان إلى أن “الجهود ركزت على 3 تحقيقات أولية: مجزرة الأقلية الأيزيدية في 2014 والجرائم المرتكبة في الموصل بين 2014 و2016 والقتل الجماعي لمجندين عراقيين في تكريت في يونيو/حزيران 2014”.

وجمع فريق التحقيق شهادات ناجين وشهود عيان، كما أقام برنامجاً لحماية الشهود. وأشار التقرير إلى أنّه “في الموصل وتكريت ودهوك ومناطق أخرى في العراق، قدم ضحايا إفادات مروعة عن معاناتهم وإبادة أقليات كلياً وسبي نساء وفتيات”.

ولفت التقرير إلى أنّ “الفريق الأممي يتفاوض مع السلطات العراقية للتوصل إلى اتفاقات لتسليم أدلة وهو مستعد لنقلها إلى محاكم أخرى لمحاسبة عناصر تنظيم داعش على جرائمهم”.

وفي وقتٍ سابق، كانت الحكومة العراقية رفضت الدعوات لفتح تحقيق أممي، رغم توفر أدلة على وجود أكثر من 200 مقبرة جماعية في العراق لضحايا تنظيم داعش في شمال العراق في العام 2014. ومع هذا، فقد اعتبرت الأمم المتحدة أن “ما تعرضت له الأقلية الأيزيدية على يد التنظيم المتطرف قد يرقى إلى الإبادة”.

مصدر الصورة: تعبيرية – GETTY

للمزيد:

التحالف: الحوثيون يستهدفون مرفقا مدنيا في نجران