أخبار الآن | إدلب – سوريا – الإمارات العربية المتحدة

استهدفت طائرات النظام السوري الحربية بالرشاشات الثقيلة أطراف مدينة معرة النعمان الجنوبية والشمالية،

فيما ارتفع إلى (96) عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم الأربعاء على منطقة “خفض التصعيد”، وهي 49 برميل على محور كبانة في جبل الأكراد، و7 على الهبيط جنوب إدلب، و13 براميل على الحويز بسهل الغاب، و5 براميل لكل من (أم نير وقرة جرن والحويجة وميدان غزال وأم الصير) وبرميلين على حورتة،

وثق المرصد السوري استشهاد مواطن في مدينة معرة النعمان جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام على مناطق في المدينة، ليرتفع إلى 12 على الأقل عدد المدنيين الذين استشهدوا اليوم الأربعاء جراء عمليات القصف الجوي والبري ضمن اليوم السادس عشر من التصعيد الأعنف على الإطلاق في منطقة “خفض التصعيد”،

وهم 3 أشخاص قتلتهم قذائف قوات النظام الصاروخية التي طالت قرية كفرداعل بالقطاع الغربي من الريف الحلبي بعد منتصف الليل، ورجل في قصف الطيران المروحي على قرية أم نير بجبل شحشبو، ورجل ومواطنة جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام على مناطق في مدينة معرة النعمان، ومواطنة ورجل قتلتهم قذائف الفصائل الصاروخية على حي الجميلية ومحيطه بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، و4 بينهم مواطنات وأطفال متأثرين بجراحهم جراء القصف الذي نفذته الفصائل يوم أمس الثلاثاء على مخيم النيرب جنوب شرق مدينة حلب، ليرتفع إلى 10 بينهم 3 أطفال ومواطنتان عدد الذين استشهدوا جراء المجزرة التي جرت في مخيم النيرب

وارتفع إلى (50) عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة، وهي 25 على محور كبانة، و10 غارات على الحويز بسهل الغاب، و7 على خان شيخون وأطرافها، و3 غارات على الايكاردا، وغارتين على كفرسجنة، وغارتين على أطراف سراقب، وغارتين على سفوهن.

في حين ارتفع إلى نحو 390 عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة مستهدفة أماكن متفرقة من سهل الغاب وجبل شحشبو ومحور كبانة بجبل الأكراد وأماكن أخرى في أرياف حلب وحماة وإدلب، كما نفذت طائرات روسية أربع غارات اليوم الأربعاء، وهي غارتين على أطراف حيش وغارتين على أطراف قرية ترملا.

ونشر المرصد السوري عصر اليوم الأربعاء، أنه رصد اشتباكات مستمرة بوتيرة عنيفة، بين قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل من جهة أخرى، وذلك على محاور في جبل شحشبو وسهل الغاب، إثر الهجمات المتواصلة من قبل قوات النظام بدعم من القصف الجوي والبري المكثف بعشرات الضربات البرية والجوية، في محاولة منها لقضم مزيد من المناطق،

وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من التقدم انطلاقاً من مواقعها في الحمرا والمهاجرين، وفرضت سيطرتها على قرية الحويز بسهل الغاب، فيما تحاول الفصائل والمجموعات الجهادية استراجاعها، ليرتفع إلى 16 عدد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها في سهل الغاب وجبل شحشبو خلال الأيام القليلة الفائتة، وهي (قلعة المضيق والكركات والتوينة وكفرنبودة والبانة وتل عثمان والمستريحة والشريعة وباب الطاقة، والجابرية وتل هواش والتوبة والشيخ إدريس والمهاجرين والحمرا والحويز)، فيما خلفت المعارك العنيفة في جبل شحشبو وسهل الغاب والمترافقة مع عمليات قصف جوي وبري مكثف خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث قتل ما لا يقل عن 12 من المجموعات الجهادية والفصائل بينهم 5 من التركستان، كما قتل 9 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 436 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأربعاء الـ15 من شهر أيار الجاري، وهم (148) مدني بينهم 25 طفل و32 مواطنة.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 26، إلى 589 شخص ممن قتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الـ 15 من شهر أيار الجاري،

Photo source: AFP

اقرا: سوريا: مطالبات بكشف مصير المفقودين الذين احتجزهم ”داعش“