أخبار الآن | سوريا – hrw

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش” أن “العديد من الأسر لا تزال تحاول الاستعلام عن مصير أبنائها الذين فُقدوا، عندما كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش الإرهابي المهزوم، وذلك أثناء سيطرته على أجزاء واسعة من سوريا”. 

ورأت المنظمة أنه على “التحالف الدولي ضد داعش، أن يعطي الأولوية في عمله لمشاركة المعلومات مع الأسر، والمساعدة على إنشاء آلية رسمية لمعالجة قضية المفقودين والسماح للأسر بتسجيل قضاياهم”.

ومن المفترض أن تنشئ هذه الآلية قاعدة بيانات حول المفقودين، وتساعد السلطات المحلية قليلة التمويل في شمال شرق سوريا على فتح المقابر الجماعية ومعالجة المعلومات التي تم تحصيلها بالطرق الملائمة بشأن المفقودين لدى داعش.

ووثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 8,143 حالة لمحتجزين لدى داعش لا يزال مصيرهم مجهولاً. كذلك، فقد عملت “هيومن رايتس ووتش” على توثيق العديد من القضايا لناشطين وعاملين إنسانيين وصحفيين ومقاتلين ضد داعش، بالإضافة إلى بعض السكان الذين كانوا على خلاف مع عناصر من داعش، وقد تم اختطافهم.

وأوضحت أسر المفقودين لـ “هيومن رايتس ووتش” إنهم “كانوا يأملون بأن يكشف انتهاء المعارك الميدانية ضد داعش عن مصير أحبائهم”، مشيرين إلى أنهم “حاولوا الحصول على المعلومات عن طريق المراكز الأمنية التابعة لقوات “الأسايش” الكردية، والمجالس المدنية المحلية، وأشخاص في مناصب سلطة، والمستشفيات، وأعضاء فِرَق الاستجابة الأولية المسؤولين عن فتح المقابر الجماعية، لكن غالبا دون جدوى”.

وأشارت المنظمة إلى أنّ “جميع أطراف النزاع السوري، ولا سيما الحكومة السورية، شاركت في احتجاز عشرات آلاف الأشخاص تعسفاً لفترات طويلة وإخفائهم قسراً”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

الخارجية الأمريكية تدعو موظفيها “غير الأساسيين” لمغادرة العراق