أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

“كانت تمر أيام لا نفعل فيها شيئا إطلاقا، كان هناك عدد قليل من العمليات ، حتى عندما يكون هناك عمليات لم تكن مهمة ” هذا بعض ما نقله براينت نيل فيناس الذي يعتقد انه أول أمريكي التحق بتنظيم القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، ثم تم توقيفه في باكستان و محاكمته في الولايات المتحدة .

فيناس كتب مقالا صد عن أكاديمية وست بوينت العسكرية الأمريكية و اشار فيه الى ان الأمر كان مملا جدا في معسكرات التدريب التابعة للتنظيم على الحدود بين باكستان و أفغانستان.

اقرأ أيضاً: وثائقي #أفول_القاعدة – الجزء الأول

روى فيناس: “كنا نعيش في منازل من طين والطعام كان سيئا.. أرز وحساء البطاطس وحساء البامية..كان الأغنياء العرب يستطيعون شراء الماعز والخراف والدجاج، لكن هذا كان قمة الغرابة”.

فيناس ذو الأصول الأمريكية اللاتينية، ولد في نيويورك في 1982 وعاش في لونغ آيلاند.. وقد حاول أولا بعد اعتداءات 11 سبتمبر التطوع في الجيش الأمريكي.. لكنه طرد منه بعد أسابيع بسبب “إخفاقه في التأقلم مع الحياة العسكرية”.

فيناس انتقل من جماعة إلى أخرى والتقى أعضاء مهمين في التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن بدون أن يعرف من هم هؤلاء، ليصل بعد أيام إلى مجموعة قيل له إنها تسمى القاعدة.

واتبع دورات تدريب على تفكيك وتركيب الأسلحة الخفيفة وعلى المتفجرات.. ويوم تم اختياره لمهاجمة قاعدة أميركية في افغانستان بصاروخ، خاب أمله. فالقذائف الأربع التي أطلقها لم تصب هدفها.

وإلى جانب “الملل الرهيب” الذي اعتراه، تحدث عن المصاعب الصحية التي واجهته، مشيرا إلى أن إصبع قدمه الصغير تم بتره بسبب التهاب فطري.

وكتب أن بلجيكيا مغربي الأصل تحدث عن أهمية مهاجمة مترو في بلجيكا أو ملعب لكرة القدم في أوروبا، ربما في إشارة إلى أن الاعتداءات التي ضربت فرنسا وبلجيكا في 2015 و2016 قد تم الاعداد قبل سنوات.

في أكتوبر 2008 وفي أوج حالة من الملل، توجه نيل فيناس إلى باكستان “ليحاول الذهاب إلى بيشاور لاختيار امرأة”، لكن الشرطة الباكستانية أوقفته وقامت بتسليمه إلى الأمريكيين.

للمزيد: 

من هم قادة تنظيم القاعدة الطلقاء؟

ماهية التواطؤ بين القاعدة وإيران

مقتل إبراهيم العسيري.. لعنة أحجار الدومينو تصيب رؤوس القاعدة