أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

حذر مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، الإثنين، من أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب السورية يمكن أن يؤدي إلى “أسوأ كارثة إنسانية” في القرن الحادي والعشرين.

وادى التصعيد العسكري الاخير من قبل قوات النظام وحلفائه في إدلب الى نزوح اكثر من 30 الف مدني بحسب تقديرات الامم المتحدة.

ونزح السكان وبينهم نساء وأطفال ورجال وفق الأمم المتحدة من ريفي ادلب الجنوبي والجنوبي الغربي، بالإضافة الى ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي. ووصلت غالبيتهم الى مناطق في شمال ادلب قريبة من الحدود مع تركيا. ويقيم 47 في المئة منهم حالياً في مخيمات.

وقال لوكوك للصحافيين في جنيف: “يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين”. 

وعقد مجلس الأمن، الجمعة، اجتماعا طارئا لبحث الهجوم المرتقب الذي ينوي النظام السوري شنه على مدينة إدلب السورية، التي تعتبر آخر المواقع الكبيرة التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في افتتاح جلسة مجلس الأمن، إن هناك حاجة ضرورية تستدعي منع الهجوم العسكري على إدلب.

وأشار المبعوث الأممي، إلى أنه تم الإبلاغ عن غارات جوية وقعت في مناطق تم الاتفاق على أنها ضمن اتفاق خفض التصعيد. 

وأضاف دي ميستورا أن المجتمع الدولي يجب أن يضمن توفير ممرات آمنة للمدنيين في إدلب. 

وأوضح دي ميستورا أن هناك 3 ملايين مدني في إدلب يطلبون منا أن نسمع صوتهم، وأنه يجب إعطاء الفرصة لأي فكرة قد تساهم في منع الأزمة الإنسانية. 

إقرأ أيضاُ:

“الخوذ البيضاء” يخسر أول مركز له في إدلب

قصف عنيف لقوات النظام السوري على قلعة المضيق شمال غربي حماة