أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قتل 39 مدنياً بينهم 12 طفلاً في انفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه في بلدة سرمدا قرب الحدود التركية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

و في ذات السياق أفاد مصدر في الدفاع المدني بمحافظة بان أكثر من 50 قتيلاً تم انتشالهم حتى الان من تحت الانقاض، وأكثر من 70 جريحاً ، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني والاطفاء لا تزال تعمل على انتشال الضحايا من تحت الانقاض.

 وأضاف المصدر أن ” انفجارا وقع صباح اليوم في مستودع لأحد تجار الأسلحة ما أدى لدمار مبنيين بالكامل كل منهم يتألف من ستة طوابق ويضم المبنيان حوالي 50 شقة سكنية يسكن أغلبها نازحون من خارج المنطقة.

وتخضع مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) .

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد ، في بيان صحفي اليوم، بأن دوي انفجار عنيف هز منطقة سرمدا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب ناجم عن مستودع ذخيرة لتاجر سلاح يعمل مع هيئة تحرير الشام، وذلك في أسفل مبنى سكني في منطقة ساحة باب الهوى داخل البلدة.

وأشار المرصد إلى أن الأمر تسبب بانهيار مبنى سكني، على رؤوس ساكنيه، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الجرحى والقتلى والمفقودين، بينهم عدد من المهجرين من وسط سورية الذين وصلوا مؤخراً إلى محافظة إدلب.
 

اقرا ايضا

غارات جوية وقصف مدفعي على إدلب

وجها لوجه مع جهاديين اوروبيين في إدلب